تفاصيل 30 ساعه قضاها اشرف السعد في القاهره: القضايا تلاحقه
778 هو رقم الرحلة التابعة لخطوط مصر للطيران، والتي وصل على متنها رجل الأعمال أشرف السعد، إلى القاهرة، بعد غياب دام 26 عاما قضاها فى لندن، والتي لجأ إليها بحجة العلاج، هربا من قضية توظيف أموال أُتهم فيها وشركته المُتحفظ عليها، 30 ساعة حتى توقيت كتابة هذه السطور، قضاها «السعد» فى القاهرة بعد وصوله من لندن، بدأت باحتجازه فى مطار القاهرة للتأكد من كونه مطلوب لقضايا من عدمه، مرورا بترحيله إلى نيابة شرق القاهرة الكلية، للتأكد من موقفه القانوني، فى القضايا التي أُتهم فيها منذ التسعينات، وانتهاء بوجود قضايا في الإسكندرية.
ترحيل للإسكندرية
ورحلّت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، أشرف السعد، مساء اليوم الخميس، إلى مدينة الاسكندرية، بعدما أثبت الفحص والكشف الجنائي، وجود قضايا ضده هناك، مطلوب على ذمتها، ومن المقرر أن تتخذ السلطات القضائية والأمنية إجراءاتها للوقوف على موقفه ووضعه القانوني فى القضايا المتهم فيها هناك.
براءة من القاهرة
واحتجزت سلطات مطار القاهرة رجل الأعمال عقب وصوله من لندن لحين التأكد من سلامة موقفه القانوني.
وبحسب مصدر مطلع على التحقيقات التي تجرى مع السعد، بنيابة شرق القاهرة الكلية، فإن القضايا التي كان متهما في القاهرة أثبتت سلامة موقفه، وأنه غير مطلوب على ذمة قضايا بمحاكم ونيابات القاهرة، ومنها نيابة الأموال العامة، التي لم تقيد ضده أي بلاغات، وفق ما أسفر عنه الفحص والبحث، كما لم يخضع لتحقيقات أمامها.
مليار جنيه
وقال «السعد» فى تصريحات له، عقب وصوله القاهرة، إنه موقوف، مؤكدا على استعداده لرد أي أموال يُطالب بها مستحقوها، وأشار إلى أن أمواله في مصر تقارب المليار الجنيه، وقال «أنا لي 45 مليون دولار عند بنك واحد بس».
نشأته
«محمد أشرف السيد علي سعد» هو الاسم الكامل لـ«أشرف السعد» الذي وُلد بقرية ميت غريطة بمحافظة الدقهلية، في غرة يناير من العام 1954، وبدأ نشاطه في مجال المال والأعمال، وأسس مجموعة السعد للاستثمار، وترأسها، وهو صاحب إحدى أكبر شركات توظيف الأموال التي ذاع صيتها خلال فترة التسعينيات، ووصلت قيمة الأموال التي يديرها إلى نحو مليار جنيه، وتم التحفظ على جميع أمواله وممتلكاته، ضمن عدد من قضايا شركات توظيف الأموال.