يتهم أحدهم زوجته بتجاهل أبنائها وتبديد أموالي والاستيلاء على شقتي
أقام زوج دعوي نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعي فيها نشوب خلافات زوجية بينهما وصلت لمحاولة تعدي عائلة زوجته عليه بالضرب المبرح وإصابته بكسر في اليد وجروح غائرة، بسبب تحريره بلاغا ضد زوجته لإهمالها طفلته، وترك الصغيرة التي تبلغ من العمر 7 سنوات بمفردها بالمنزل والذهاب لوالدتها طوال 9 ساعات، وتعرض طفلته للإصابة بحروق أثناء محاولتها وشقيقتها البالغة 14 عاما إعداد الطعام.
وقال المدعى: "زوجتي طوال سنوات زواجنا أعتادت علي إهمال الطفلتين، وترك مسئولية المنزل علي والدتي، وهجر المنزل بالشهور في كل خلاف، وانشغالها الدائم بقضاء الوقت برفقة صديقتها، وتبديد أموالي، لتتراكم الديون علي لتصل إلى 150 ألف جنيه".
وأكد الزوج فى طلبه بإثبات نشوز زوجته تعرضه للضرر البالغ من إهمال زوجته فى رعاية أسرتهم، وتبديدها أمواله بشكل مبالغ فيه، وتدخل عائلتها في حياتهم، مما سبب له العديد من المشاكل التي وصلت إلي توجهه عدة مرات لإقامة بلاغات ضد زوجته بسبب إشعالها الخلافات لاتفه الأسباب، بعد طرده من منزله والاستيلاء على المنقولات التي تكفل بشراءها، واتهامه بتبديدها.
وذكر الزوج فى دعواه ضد زوجته، أنه لجأ لطلب الوساطة من عائلة زوجته عدة مرات، والشكوى بسبب تصرفات زوجته الجنونية وتحمله المشاكل التي تتسبب بها مع جيرانه، إلا أنهم رفضوا إنصافه، وكان ردهم إنها غير ملزمة بأداء مهام المنزل والاهتمام بالطفلتين، وطالبوه بجلب خادمة لها، وتطور الأمر إلى تعديهم عليه بالضرب المبرح والتسبب بكدمات وإصابات استلزمت علاج دام أكثر من شهرين.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.