مستشار المفتي: جلسه حسين يعقوب تاريخيه كاشفه والقاضي كان واقعيا
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية، إن جلسة الاستماع لشهادة محمد حسين يعقوب في قضية «داعش إمبابة» كانت جلسة مهمة للغاية وتاريخية، لأنها تُعد مظهرًا من مظاهر 30 يونيو و3 يوليو، التي أفرزت الإنسان المصري صاحب الهوية الوطنية والإنسان الآخر الذي كان يدعي أشياء واكتشف أن هذه الإدعاءات جميعها سقطت وكُشفت.
وأضاف «عاشور»، خلال حواره في برنامج «رأي عام»، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على شاشة «TeN»، أنه لو أردنا عمل مسلسل وطني على غرار «الاختيار» لكشف التيارات المتطرفة وخطر هذه التيارات ومكرها، لكانت جلسة الأمس أقوى من الدراما، لأنها كشفت حقيقة الأمور والشخصيات ليس أمام الشعب المصري فقط، بل الشعب العربي والإسلامي وكذلك الشباب المغرر بهم، وأسقطت تلك الجلسة الأقنعة عن وجوه الكثيرين.
وأشار المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية، إلى أن مثل هؤلاء الشيوخ من أبعدوا الأزهر الشريف عن الساحة، وجعلوا أنفسهم مرجعية كبرى، فجلسة الأمس كانت كاشفة، موجهًا الشكر للمستشار الذي كان يسأل محمد حسين يعقوب، حيث كان دسمًا في أسئلته وواقعيًا ويستكشف من أمامه ويريد أن يبين الحقائق.
وتابع: «الجلسة كانت كاشفة لكل هذا التيار الذي كان يدعي احتكار الحقيقة، وأنه صاحب الصكوك الربانية، وكان عاملين قناة ويعلنون عنها بأنها: قناة تأخذك إلى الجنة.. بهذه الطريقة كانوا يجذبون الشباب، ثم بعد ذلك ظهر التملص والجهل لعدم التخصص أو عدم الإدارك وعدم المعرفة»، موضحًا أنه لو بحثنا في «يوتيوب»، سنجد فيديوهات كثيرة وهو يٌفتي ويتحدث في كل شيء، «مصر لا تنسى، واللي كسر كوباية يتحاسب عليها، زي ما سيادة الرئيس ما قال».