بتحبيه ولا عايزه جوازه والسلام؟ 9 اسئله تساعدك تكتشفى حقيقه مشاعرك
فى الكثير من الأحيان نكون في علاقة حب لا يمكننا تقييمها ولا يمكننا أن نعرف حقيقة مشاعرنا تجاه الطرف الآخر بصدق. ليس شرطًا أن يكون أحدنا يخدع الآخر بشأن مشاعره، ولكن أحيانًا نخدع أنفسنا ولا نعرف السبب الحقيقي لاستمرارنا في العلاقة.
ووفقًا لموقع صحيفة "مترو " البريطانية فإن هناك بعض الأسئلة التي يمكنك أن تطرحيها على نفسك وتجيبينها بصدق لتعرفي حقيقة مشاعرك، وهل تحبين شريكك حقًا أم أنك فقط تخافين الفراغ العاطفي أو تستمرين أملاً في الزواج وحسب.
بتبقى على طبيعتك معاه؟
يجب أن تسألى نفسك هل تشعرين معه بالراحة وتتصرفين على طبيعتك أم تضطرى للتظاهر بما لستِ عليه؟ وإذا كانت إجابتك هى الأخيرة، فهذه علامة تحذير لك على أن ما تعيشينه ليس حبا حقيقيا، وهذه العلاقة لن تستمر كثيراً، وسيؤثر ذلك حتماً على ديناميكية العلاقة بشكل سلبي، لأنك إذا كنت تعيشين علاقة حب حقيقية يجب أن تشعرى مع الطرف الأخر بأنك على طبيعتك تماما.
التواصل مع الحبيب
بتحترموا بعض؟
طرحت هيذر جاربوت، أخصائية العلاج النفسى فى الحب والعلاقات: "هل تتعاملين أنتِ وشريكك بعضكما البعض باحترام فى جميع الأوقات؟ هل أنتِ جديرة بالثقة بالنسبة له والعكس كذلك؟ هل تتمسكان بالخطط والترتيبات التى اتفقتما عليها؟
إذا كان الطرف الآخر دائمًا ما يتأخر عنك، فهذا يدل على عدم احترامه لوقتك، وإذا كان يطلق النكات على جسدك أو مخاوفك، فهذا يعنى إنه لا يحترم مشاعرك، وإذا كنت لا تشعرين معه بالراحة ولا يحترم حدودك، فهذا يعنى أيضاً إنك لا تعيشين قصة حب حقيقية.
بتدورى دايما على أعذار؟
يجب أن تكونى صادقة مع نفسك، وتسأليها هل تحاولين دائمًا خلق مبررات لاستمرار إعجابك به؟ أو تضطري إلى التركيز على سلوكه؟، فهذه إشارة واضحة على إنك تعيشين علاقة حب غير حقيقة، وإنك تختلقين الأعذار حتى لا تعيشى عزباء.
وتقول هيذر: "إنه ليس حبًا حقيقيًا إذا استمررت فى قبول أى سلوك سيء أو مؤذى من الشخص الآخر، وتقديم أعذار للآخرين ولنفسك لأنك تخشين ترك العلاقة والبدء بمفردك".
الإتصال بالحبيب