فرغلي: الاخوان كانوا يظهرون عكس ما يبطنون. وسعوا لاخونه الدوله
قال ماهر فرغلي، المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، إن أعضاء وقيادات جماعة الإخوان كانوا يعانون من ترجع كبير في معدلات الفهم لديهم وعدم قدرتهم على العمل السياسي بشكل عام، كما كانوا يديرون الدولة بنفس عقلية إدارتهم الجماعة، «كانوا بيظهروا عكس ما يبطنون، وكانوا يتسارعون في أخونه الدولة».
وأضاف «فرغلي»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، والذي تقدمه الإعلامية جاسمين طه، والمذاع على فضائية «DMC»، أن أعضاء الجماعة لم يكونوا يتصورون تركهم لمنصب رئاسة الجمهورية، وذلك بسبب ما كانوا يمتلكونه من قدرة قوية على الحشد وتحالفات قوية مع الدول الغربية والتي بدأت منذ عام 1995، واستمرت حتى توليهم الرئاسة.
وأوضح أنهم كانوا الوحيدين القادرين على بتر أجزاء من الدولة المصرية بإضفاء شعارات إسلامية، وهي الخطة الغربية التي أقامها اليهود من أجل إعطاء دولة للفلسطينين في شمال سيناء، «الجيش المصري رفض ده تماما لأنه جيش وطني، وعلشان كده جابوا الإخوان لأنهم كانوا قادرين على إتمام الصفقة».
وأكد «فرغلي»، أن جماعة الإخوان الإرهابية، كانت تستخدم مجموعة من الأفراد في شكل كتائب إلكترونية لمهاجمة الدولة المصرية، وكذلك توجيه بعض الأشخاص من خلال وسائل التواصل المصرية، لافتا إلى أن قيادات الجماعة في مصر هم «الأغبى» بالمقارنة بباقي قيادات الجماعة على مستوى القارة الأفريقية، «القيادات الإخوانية المصرية تراجع دورهم بداخل التنظيم العالمي بسبب الهزيمة المدوية التي حدثت لهم في مصر بعد ثورة 30 يونيو».
وأشار إلى أن ثورة 30 يونيو أعادت جماعة الإخوان الإرهابية 100 عام إلى الوراء، حيث يفكر حاليا قيادات الإخوان في السجون، في كتابة براءات من أفكارهم، وترك التنظيم من أجل الحصول على حريتهم، كما أن الجماعة تتشكل من 3 أجيال، الشباب والوسط وكبار السن، ويقود الجماعة كبار السن، ويرفض الشباب هذه السيطرة، في حين تتعارك قيادات الوسط للوصول إلى حكم الجماعة.