الجنازة الرسمية الشعبية لشرطي جريمة المهبولة عبدالعزيز الرشيدي في الكويت
بعنوان: «جريمة المهبولة تفجع الكويت» سلطت صحيفة «القبس» الكويتية في صدر صحيفتها الأولى اليوم الضوء على حادث قتل مقيم سوري لأمه الكويتية ولرجل المرور الشهيد عبدالعزيز الرشيدي، إذ وصفت الصحيفة الأحدث بـ«جريمة بشعة أدمت القلوب، وفتحت مجدداً جراح الوضع الأمني»، حيث لفظ شرطي مرور أنفاسه الأخيرة أثناء تأدية واجبه في الطريق العام بمنطقة المهبولة، إثر تلقيه طعنات قاتلة من مقيم سوري.
«القبس»: أحداث جريمة مقتل عبدالعزيز الرشيدي غريبة ومريبة
ووفق الصحيفة فإن جريمة مقتل عبدالعزيز الرشيدي التي هزت الكويت جاءت «أحداثها الغريبة والمريبة في آنٍ وتطوراتها المتلاحقة، حيث تبين أن الجاني نفسه أقدم على قتل والدته المواطنة طعنا في منزلها بمنطقة القصور، ثم فر هاربا من بين أيدي رجال الأمن الذين تواجدوا في المنزل، ولدى استيقافه من قِبل شرطي المرور عبدالعزيز الرشيدي أقدم على طعنه بسكين فأرداه قتيلا».
وأضافت: أنه فور هروب القاتل إلى منطقة الوفرة الزراعية لاحقته فرقة من رجال القوات الخاصة، وطلبوا منه تسليم نفسه لكنه رفض وبادرهم بإطلاق النار، وأثناء عملية تبادل إطلاق الرصاص أصيب المتهم بطلقات عدة، نقل على إثرها إلى المستشفى ثم أُعلن لاحقاً عن وفاته.
جريمة استشهاد عبدالعزيز الرشيدي تعيد للأذهان الاعتداءات على رجال الأمن في الكويت
وقالت الصحيفة: إن الجريمة التي تهز الكويت وراح ضحيتها رجل المرور عبدالعزيز الرشيدي، أعادت إلى الأذهان حوادث الاعتداء على رجال الأمن التي تنامت مؤخراً، وكان آخرها مقتل أحدهم في نقطة أمنية قبل أشهر، ولفتت إلى أن الأجهزة الأمنية سجلت نحو 50 اعتداءً على رجال الأمن خلال الفترة من يونيو 2020 حتى الشهر الجاري.
جنازة مهيبة للشهيد عبدالعزيز الرشيدي الذي قتله مقيم سوري في الكويت
وشيع الشهيد عبدالعزيز الرشيدي في جنازة رسمية وشعبية تقدمها عدد من كبار المسئولين ورجال الدولة في مقدمتهم رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم ، وبحضور أهل وزملاء الشهيد وحشد من المواطنين، وفق الصحيفة.
وأكد رئيس مجلس الأمة الكويتي بدوره أن «هذه الجريمة البشعة هزت وجدان الشارع الكويتي»، مطالبا المسؤولين في وزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لمنع تكرار مثل هذه المأساة التي آلمت الشعب الكويتي قاطبة.