100 صورة عالمية. الأمير يوسف كمال راعي الفن والفنانين المصريين
نشاهد اليوم صورة للأمير يوسف كمال، الذى يعد من أبرز الشخصيات فى مصر فى النصف الأول من القرن العشرين، لما قدمه للفن والفنانين فى مصر.
ويوسف كمال، جغرافى ذو حس فنى وذوق الرفيع، اشتهر فى وقته بحبه للفنون الجميلة وشغفه بشراء اللوحات الفنية، بل وكان يجوب العالم من أجل شراء القطع الفنية النادرة ليهديها للمتاحف.
والأمير يوسف كمال هو حفيد محمد على باشا، واسمه يوسف كمال بن أحمد كمال بن أحمد رفعت بن إبراهيم باشا بن محمد على باشا، وهو أمير الأسرة العلوية.
وبحسب ما يذكره الموقع الرسمى للملك فاروق الأول ملك مصر والسودان السابق، كان شديد الولع باصطياد الوحوش المفترسة وغامر فى فى سبيل ذلك إلى أفريقيا الجنوبية وبعض بلاد الهند وغيرها واحتفظ بالكثير من جلود فرائسه وبعض رؤوسها المحنطة وكان يقتنيها بقصوره العديدة بالقاهرة والإسكندرية ونجع حمادى مع تماثيل من المرمر ومجموعة من اللوحات النادرة.
ووفقًا لما ذكره الموقع، أن فكرة مدرسة الفنون الجميلة، كانت طرح من النحات الفرنسى جيوم لابلان، فتحمس لها الأمير يوسف كمال وأبدى دهشته من عدم سعى المسؤولين فى مصر لإحياء الفن المصرى، وعزم على تنفيذ الفكرة وظل هو ولابلان يخططان لإنجاز المشروع ودام التشاور والدراسة لستة أشهر، وفى 12 مايو 1908 كانت المدرسة التى أسسها يوسف كمال من حر ماله قد فتحت أبوابها لأصحاب المواهب ولم تشترط المدرسة تقديم مصروفات، فقد كان الالتحاق بها مجانًا دون تقيد بسن، بل كانت تتولى توفير أدوات الرسم بلا مقابل وكان القبول بها لا يحتاج سوى الخضوع لاختبار قبول.