في الذكرى الاولى لرجاء الجداوي. رحله معاناه دامت 43 يوما مع كورونا COVID-21
تحل اليوم الذكرى السنوية الأولى للراحلة رجاء الجداوي، والتي رحلت عن عالمنا متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا.
ونسرد خلال السطور التالية تفاصيل 43 يوما قضتها الفنانة الراحلة في مستشفى العزل بالإسماعيلية، قبل أن توافيها المنية في مثل هذا اليوم من العام الماضي.
مايو 2020 أعلنت ابنة الفنانة رجاء الجداوي، إصابة والدتها بفيروس كورونا وارتفاع درجة حرارتها لـ 39، وتم نقلها لمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية، لتشهد بعد أيام قليلة من إجراء المسحة التي ثبتت إيجابيتها، تدهور حالتها الصحية ويتم نقلها إلى الرعاية المركزة بسبب نقص نسبة الاكسجين في الدم.
تداول وقتها أخبار عن وفاتها لتعلن خلال تسجيل صوتي يظهر مدى تعبها، قالت فيه «أنا مازالت على قيد الحياة ولا داعي لمثل هذه الأخبار والشائعات في مثل هذه الظروف».
.
وبعد أيام قليلة من تواجدها في المستشفى، خضعت رجاء الجداوي لتجربة البلازما وهي الحقن بدم المتعافين من الفيروس، ولكن للأسف لم تأتي بأي نتيجة معها وثبتت بعد الحقن إيجابية المسحة أيضا، لتخرج ابنتها وتعلن تدهور حالة والدتها الصحية مطالبة الدعاء لها.
تم وضع رجاء الجداوي على جهاز التنفس الصناعي الحنجري بعد نقص الأوكسجين بالدم، حيث كانت تتنفس عبر أنبوب حنجري يضخ الأكسجين لرئتيها.
وقد عانت عدة ايام من صعوبة في التنفس بسبب تليف شديد في الرئتين لتعلن ابنة الفنانة الراحلة، عبر صفحتها على فيسبوك وفاتها: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. مامي في ذمة الله»، كما أعلن أشرف زكي نقيب الممثلين، خبر الوفاة.
وكان آخر أعمال الفنانة الراحلة رجاء الجداوي هو مسلسل «لعبة النسيان»، حيث أصيبت بفيروس كورونا بعد الانتهاء من تصوير المسلسل وقضت في المستشفى 43 يوما قبل وفاتها.