شهدت أسعار الذهب استقرارا لليوم الثاني على التوالي في بداية تعاملات صباح اليوم الجمعة الموافق 22 يناير الجاري بمحلات الصاغة، حيث شهدت أسعار الذهب خلال الشهر الأول من العام الجديد حالة من التذبذب بين الارتفاع والانخفاض، نتيجة لتذبذب سعر الدولار الأمريكي متأثر بالأحداث السياسية التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية. 

وتستعرض «الوطن» متوسط سعر أعيرة الذهب 24 و21 و18 والجنيه الذهب في محلات الصاغة اليوم على النحو التالي:

سعر الذهب عيار 24

يتراوح سعر الذهب عيار 24 بين 927 و929 جنيهًا.

سعر الذهب عيار 21

 يتراوح سعر الذهب عيار 21 بين 811 و813 جنيها.

سعر الذهب عيار 18

يتراوح سعر الذهب عيار 18 بين 695 و697 جنيها.

سعر الجنيه الذهب

تراوح سعر الجنيه الذهب في بداية تعاملات اليوم بين 6488 إلى 6504 جنيهات.

أسعار الذهب عالميًا

وشهدت أسعار الذهب صباح استقرارا مساء أمس في البورصات العالمية، بعد أن شهدت ارتفاعا بعد أن تراجع الدولار، حيث أكدت جانيت يلين المرشحة لمنصب وزيرة الخزانة الأمريكية، الحاجة لتحفيز كبير لمساعدة الاقتصاد على التعافي من أزمة فيروس كورونا، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة «روسيا اليوم» عن «رويترز».

وعلى مدار أول أمس ربح الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1850.66 دولار للأونصة، بحلول الساعة 06:04 بتوقيت جرينيتش. وأضافت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5% إلى 1850 دولارًا.

وحثت يلين، في جلسة تأكيد ترشحيها أول أمس الثلاثاء، صانعي السياسات على إقرار إنفاق كبير على المساعدات للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا، مضيفة أنّ الفوائد ستفوق تكاليف عبء دين أكبر.

أسعار الذهب في سوق المال اليوم

وسجل عيار جرام الذهب عيار 24 اليوم 947.69 جنيها و60.19 دولار، وسجل عيار 21 اليوم 829.25 جنيها و52.66 دولار، وسجل عيار 18 اليوم 710.78 جنيها و45.14 دولار.

وأوضح الدكتور محمد الغباري، المحلل الاقتصادي خلال لقاء سابق عبر zoom، مع فضائية «extra news»، أنّ جائحة فيروس كورونا المستجد وما خلّفتها من تأثيرات سلبية على الاقتصاد العالمي، كانت السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار الذهب في الفترة السابقة ليس على مستوى الأسواق والقطاعات الاقتصادية فقط، حيث تسببت زيادة عدد الإصابات في تراجع القوى الشرائية بالسوق العالمية.

وأشار «الغباري» إلى أنّه تزامنًا مع بدء الكثير من الدول مراحل التطعيم باللقاحات المعتمدة من منظمة الصحة لمواجهة الفيروس، نقلت حالة من التفاؤل إلى الأسواق الاقتصادية المختلفة، وكان من الطبيعي أن تختلف طريقة تفكير المستثمر، ويبحث عن ملذات آمنة مختلفة كأسواق الأسهم والسندات والبيتكوين.