من المصيف للسجن. مدرس يتحرش بفتاه اجنبيه داخل اتوبيس بالزعفرانه

وقف بجانب فتاة أجنبية داخل أتوبيس في شركة نقل شهيرة خلال عودته من المصيف في الجونة، من أجل التحرش بالفتاة وملامسة جسدها، وبقي الشاب الثلاثيني على تلك الحالة عدة دقائق وهو يتظاهر أمام الركاب برغبته في الوقوف من على مقعده بزعم أنه أصابه الملل من الجلوس وقتًا طويلًا، لكن كلمات الشاب وتظاهره بالحديث في الهاتف كان محل ملاحظة من إحدى الراكبات التي لاحظت واقعة التحرش فصرخت في الشاب وانهالت عليه بالسباب والشتائم منذ أن شاهدت وقت سير الأتوبيس على طريق الزعفرانة.
شاهدة كشفت الجريمة
جرأة الفتاة وسرعة تعاملها مع الشاب المتحرش أجبرته على الجلوس بجانب السائق حتى وصل الأتوبيس إلى مدينة نصر وتم إبلاغ الشرطة وتحرر محضر بالواقعة وكانت المفاجأة أن الشاب المتحرش مدرس، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة وتوجهت الشاهدة والمجني عليها إلى النيابة العامة، وروت الشاهدة تفاصيل ما دار من قبل المتهم بقولها إنها كانت عائدة للقاهرة من مدينة الجونة، مستقلة أتوبيس نقل تابع لشهرة، يتبع إحدى شركات النقل الشهيرة، وتحديدا في منطقة الزعفرانة، شاهدت المتهم في وضع مُخل داخل الأتوبيس، حيث كان يلامس جسد فتاة أجنبية كانت في الأتوبيس ذاته وأن الفتاة كانت تدفعه لكنه لم يرتدع.
مواجهة المتهم بأقوال الشاهدة
طوال 5 ساعات متصلة استمعت النيابة العامة لأقوال المجني عليها والشاهدة «ندى زين الدين»، والتي أكدت صحة الواقعة وأنها رفضت الاحتجاج بشكل علني على المتهم في بداية الأمر خشية عدم تجاوب الركاب معها ، حتى فوجئت بالفتاة «ندى» تتصدى للمتهم وتكشف أمام الجميع، وواجهت النيابة المتهم بأقوال المجني عليها والشاهدة وأنكر المتهم الرواية وأدعى أنه لامس الفتاة بالخطأ أثناء عبوره من جانبها في طرقة الأتوبيس وهي جالسة على مقعدها، وانتهت التحقيقات إلى حبس المتهم على ذمة التحقيقات بتهمة التحرش.