على الرغم من انخفاض عدد حالات COVID-21. مشاهد لن تراها في صلاة عيد الفطر
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن المنحنى الوبائي انخفض إلى أقل معدلاته خلال الأسبوع الماضي، بعدما جرى تسجيل 89 حالة جديدة، ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا، بناء على بيان الوزارة اليومي.
وقال الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن محافظات كثيرة بدأت تسجل «صفر كورونا»، وذلك خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»، مشيرًا إلى أنه كلما زاد المواطنين الحاصلين على لقاحات كورونا، ساعد ذلك في السيطرة على الفيروس.
ورغم هذه الانخفاضات الكبيرة، التي تشهدها البلاد، إلا أن هناك مشاهد تعود عليها المواطنون في صلاة عيد الأضحى، لن يروها بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الدولة المصرية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وتفادي الزيادات الكبيرة على مستوى الإصابات اليومية التي تتعرض لها البلاد في المناسبات والأعياد.
1- وجود الأطفال في صلاة العيد:
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، مع الإعلامي يوسف الحسيني أول أمس، الأحد، أنه لا يجب اصطحاب الأطفال إلى المساجد، مشددًا على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات.
2- صلاة العيد في الساحات:
أكد الدكتور عبدالله حسن، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف ومساعد وزير الأوقاف، أن الصلاة ستكون في المساجد الكبرى التي تقام فيها صلاة الجمعة وغير مسموح بالصلاة في الساحات التي لا تسمح بها الأوقاف.
3- الأعداد الكبيرة لمصليات السيدات:
قبل جائحة كورونا، كانت كل مصليات السيدات تفتح أم المواطنات، من أجل أداء صلاة العيد، لكن وزارة الأوقاف أكدت أن مصليات السيدات لن تُفتح إلا في وجود واعظات معتمدات.
وقال الدكتور عبدالله حسان المتحدث باسم الوزارة، إنه يجب على المواطنين عدم التزاحم قبل الدخول أو أثناء الدخول، مشيرًا إلى أن مصليات السيدات لن تفتح إلا تحت إشراف واعظة معتمدة.
4- الوضوء بالمساجد:
استمرارا لقرارات اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا برئاسة الوزراء، تقرر عدم فتح دورات المياه أمام المصلين، منعا لانتقال عدوى كورونا، حيث ناشدت الوزارة المواطنين بالتوضؤ في منازلهم واصطحاب مصلياتهم الخاصة إلى المساجد، وغيرها من الإجراءات الاحترازية التي تستهدف تقليل فرص العدوى.
5- زيادة فترات التكبير:
قبل أزمة كورونا، كانت مدة التكبير تتخطى 30 دقيقة، لكنها في صلاة هذا العيد، لن تتخطى الـ7 دقائق، منعا لزيادة فترة البقاء في المساجد، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة فرص نقل عدوى كورونا، كما أن خطبة العيد لن تزيد عن 10 دقائق.