الفن والثقافة
هل كان نجيب محفوظ يرى أن هناك تلاميذا له؟

ارتبط اسم الأديب العالمى نجيب محفوظ بأسماء العديد من الأدباء والروائيين الذين كونوا جزءا كبيرا من مجموعته أو "شلته" الشهيرة "الحرافيش"، الذى تواجد فيها عدد كبير من الروائيين من الأجيال التالية لصاحب نوبل فى الآداب لعام 1988، من بينهم الروائى الراحل جمال الغيطانى، والروائى الكبير يوسف القعيد، وآخرون تقربوا من النجيب قبل رحيله مثل الروائى نعيم صبرى، آخرون. وتمر اليوم الذكرى 108، على ميلاد الأديب العربى الوحيد الحائز على جائزة نوبل فى الآداب لعام 1988، والحبر الأعظم للرواية العربية، الأديب العالمى نجيب محفوظ، المولود فى حى الحسين بالجمالية فى 11 ديسمبر عام 1988، ومع كل ذكرى لصاحب "الثلاثية" يبدو تساءل مطروح دائما، هل كان لنجيب محفوظ "تلاميذ" فى الكتابة، هل رأى فى أحدهم خليفة له، أم أنه لم يكن يعتقد فى ذلك؟ وللإجابة عن هذا السؤال المهم تنفتح على الوقوف عند علاقة الأستاذ نجيب بالمبدعين الآخرين، سواء من الأجيال السابقة عليه، أو من جيله، أو من الأجيال التالية. وقال الناقد الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى الحديث، ورئيس تحرير مجلة "فصول" الأدبية": "أتصور أن نجيب محفوظ كان يتعامل مع الإبداعات الأخرى جميعا بمنطق واحد: أن كل مبدع له تجربته الخاصة، التى تستحق الاهتمام بها. وهو كان يهتم بكل ما يصل إليه من تجارب إبداعية، سواء فى الزمن الطويل الذى ظل فيه قادرا على القراءة، أو فى الفترة التى تراجعت فيها قدرته البصرية وأصبح يقرأ من خلال الآخرين الذين كانوا يساعدونه".
Was Naguib Mahfouz seeing that there were his students
- المصدر : youm7
- المصدر : youm7