انفوجراف . البنك الدولى يرصد تاثير جائحه كورونا COVID-21 covid-19 على الاطفال
ذكرت مدونات البنك الدولى، أن أزمة كورونا ستُخلِّف إرثاً ثقيلاً للعالم الذي ما فتأ يتتبع باهتمام حصيلة وفيات كورونا، حيث وصل الإحصاء الرسمي للوفيات الآن أكثر من 4 ملايين شخص، يتركز معظمهم في صفوف البالغين. ويمثل الأطفال الذين تركهم ذووهم محنة خفية لا يكاد يلحظها أحد.
وقالت لورا رولينغز، خبير اقتصادي وسوزان هيليس مستشار تقني أول، فرقة العمل الدولية CDC COVID-19 على مدونات البنك الدولى: تشير تقديراتنا التي نُشِرت قبل وقت قصير في المجلة الطبية لانسيت عن الأطفال الذين يتركهم ذووهم إلى أنه مقابل كل شخصين يموتان نتيجة للإصابة بفيروس كورونا، يصبح طفل واحد يتيما يواجه محنة وفاة مَن كان يرعاه من أبويه أو أجداده الذين كانوا يقيمون في منزلهم.
انفوجراف
1 - تُظهِر التقديرات حتى نهاية يونيو 2021 أن هناك قرابة مليوني طفل دون سن 18 عاما فقدوا مَن كان يرعاهم أمُ أو أبُ و/أو جدُ كانوا يعيشون في أسرتهم بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19).
2 - شملت البلدان التي شهدت معدلات وفاة لمقدمي الرعاية الأولية لا تقل عن مُقدِّم واحد للرعاية لكل ألف طفل، كلاً من: بيرو (10.2 لكل ألف طفل)، وجنوب أفريقيا (5.1)، والمكسيك (3.5)، والبرازيل (2.4)، وكولومبيا (2.3)، وإيران (1.7)، والولايات المتحدة الأمريكية (1.5)، والأرجنتين (1.1)، وروسيا (1.0).
3 - فقد نصف مليون طفل آخر جَداً يتولَّى رعايته ويعيش في منزله خلال هذه الفترة الزمنية نفسها.
4 - وبهذا المُعدَّل، ينضم طفل واحد إلى صفوف الأيتام كل 12 ثانية بسبب وفاةٍ مرتبطة بفيروس كورونا، والحصيلة في ازدياد.
5 - يواجه الأطفال الذين تحوّلوا إلى أيتام من جراء جائحة كورونا طائفة من المخاطر غالبا ما تفضي إلى عواقب وتداعيات سريعة وواسعة.