الخارجيه الامريكيه تحظر على موظفيها دخول البلده القديمه في القدس
حظرت وزارة الخارجية الأمريكية على موظفيها الدبلوماسيين في القدس دخول البلدة القديمة حتى يوم الأحد.
وجاء في بيان للوزارة: «يُنصح موظفو السفارة في القدس الشرقية وفي وسط المدينة بالبقاء في منازلهم من الساعة السابعة مساء حتى الثامنة صباحا».
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بسقوط أكثر من 300 جريح إثر تجدد المواجهات داخل باحات المسجد الأقصى، بعد اقتحامه من قبل القوات الإسرائيلية عبر باب المغاربة.
وألقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية على الموجودين داخل المسجد الأقصى، ما أدى إلى سقوط عددا من الجرحى.
#Jerusalem: Due to recent violent confrontations, upcoming celebrations, and commemorations, the Old City is off-limits to embassy personnel through 8AM on May 16. Embassy personnel in East Jerusalem and City Center advised to remain indoors from 7PM-8AM. https://t.co/kSrxnCl4W7 pic.twitter.com/0792G2QP21
— Travel - State Dept (@TravelGov) May 10, 2021وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أن هناك أكثر من 228 إصابة نقلت إلى مستشفيات المقاصد والفرنساوي، والمطلع والمستشفى الميداني للهلال، منوها إلى أن عددا من مسعفيه من بين المصابين.
وأوضح الهلال الأحمر، أنه حتى اللحظة هناك 7 إصابات خطيرة جدا، ومنها داخل العمليات الجراحية، وفقا لمراسلهم.
ويسود التوتر في منطقة المسجد الأقصى ومحيطه، منذ ساعات فجر اليوم، تزامنا مع دعوات المستوطنين لتنفيذ اقتحامات في ذكرى ما يسمى توحيد القدس، وهو اليوم الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية والضفة الغربية في أعقاب حرب 1967.
وعلى الصعيد ذاته، دعت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، الآباء والكهنة لقرع الأجراس الساعة 9:00 من مساء اليوم الاثنين، قائلة: «تضامنا مع المرابطين في القدس والمصلين في المسجد الأقصى ونصرة لفلسطين وشعبها».
ولفتت اللجنة في تعميم، اليوم الاثنين، إلى أن «هذه الدعوة تأتي نظرا للأوضاع الراهنة في القدس واستمرار الهجمة الشرسة للاحتلال ومستوطنيه من اقتحام للأقصى والاعتداء على المصلين فيه، والتي سبقها الاعتداء على المحتفلين بسبت النور ومنع المصلين من الوصول إلى كنيسة القيامة».
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني «كحق وواجب أخلاقي وقانوني مشروع».
كما طالبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ«التحرر من أطر ومحددات الإدارة السابقة في التعامل مع حقوق شعبنا ومعاناته».