نائبه تونسيه: الرئيس لم ينقلب على الدستور واتبع "ماده الخطر الداهم"
كشفت النائبة أميرة شرف الدين، النائبة المستقلة بالبرلمان التونسي، تفاصيل جديدة في الأوضاع التونسية، مشيرة إلى أن البلاد كانت معرضة لخطر داهم مع وجود 20 ألف ضحية لفيروس كورونا وفشل السلطة الحاكمة وحزبها السياسي في إدارة البلاد، مؤكدة أنه لا يوجد خلاف بين شخصين على التشخيص، وأن تدخل رئيس الجمهورية قيس سعيد كان في إطار الدستور وتحت رقابة المنظمات الوطنية والمجتمع المدني وأنظار العالم.
وأوضحت شرف الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، أنها تعتبر ما حدث ليس من قبل الانقلاب وأن من يدعي ذلك فهو من قبيل المزايدة وتسجيل المواقف السياسية.
وأشارت إلى أن مجلس النواب التونسي في الأساس حصل على إجازة لمدة شهرين وأن رئيس الجمهورية جمد البرلمان لمدة شهر وأن هذا القرار جاء لأن المجلس حاد عن دوره الأساسي التشريعي والرقابي وأن منصب رئيس المجلس أصبح يتحكم في صورة مجلس النواب، وأن هناك نوابا صدرت ضدهم أحكام بالسجن، معتبرة أن فترة الشهر قد تكون كافية حال تولي الأشخاص المناسبين المناصب المطلوبة.
وأكدت أن الشعب التونسي شعب مسالم وليست لديه نزعات عدوانية، مشيرة إلى أن الخروج والتظاهر حالة صحية وإيجابية وأن رئيس الجمهورية لبى نداء الشعب واتخذ هذه الإجراءات موجهة رسالة لمن يعتبر أن الرئيس انقلب على الدستورية بأن المادة 8 من الدستور تقول إن عند وجود الخطر الداهم -وهو موجود بالفعل- فلرئيس الجمهورية اتخاذ التدابير اللازمة.