اللواء عادل جعفر. إعادة الثقة في الفاتحين للإرهاب
جاءت حركة تنقلات وزارة الداخلية، التي اعتمدها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية اليوم، كدليل جديد على نجاح جهود الوزارة في إجهاض الإرهاب والقضاء على الحركات الإرهابية، وهو ما انعكس فى تجديد اللواء محمود توفيق، الثقة فى اللواء عادل جعفر مساعد الوزير لقطاع الأمن، الذي حقق نجاحات متعاقبة، في مجال القضاء على الخلايا الإرهابية التي تعمل ليل نهار، بغية محاولة إسقاط الدولة المصرية، في ظل التحديات التي تواجهها من وقت لآخر، وأسقط العديد من التنظيمات الإرهابية التي سعت لبث خطاب الفوضى والتهديد لمؤسسات الدولة وأجهزتها.
القضاء على الإرهاب
اللواء عادل جعفر ابن محافظة كفر الشيخ، أحد أبناء مدرسة الأمن الوطني، تولى العمل مدير لأكبر جهاز معلوماتي بوزارة الداخلية، خلال يوليو من عام 2019، خلفا للواء عماد صياد، وذلك في إطار ضخ دماء جديدة في شرايين وزارة الداخلية.
وأشرف اللواء عادل جعفر، على المأموريات الخاصة التي أرسلت لمكافحة واصطياد أعضاء حركتى «حسم واللهم ثورة»، اللتان أعلنتا تنفيذ عدد من الحوادث الإرهابية بحق ضباط الشرطة والقوات المسلحة، خاصة في محافظة شمال سيناء، ومدن القناة.
يتميز اللواء «جعفر»، بالدهاء الأمني والحس العالي في مجال الإشراف على جمع المعلومة، وربط وتحليل الأحداث، ويلقب بـ«تعلب الأمن الوطني»، نظرا لمهارته في تحديد أماكن واختباء أعضاء الخلايا الإرهابية.
ومن أبرز النجاحات التي حققها اللواء عادل جعفر، في مهامه هو تحديد أماكن اختباء عناصر «خلية الأميرية» الإرهابية، فعلى الرغم من وصولهم إلى قلب القاهرة، من خلال لجان الدعم اللوجيستي للجماعات الإرهابية، إلا أنه تمكن بمعاونة عدد من خيرة ضباط الجهاز من تحديد أماكنهم على وجه الدقة وتصفيتهم عقب محاصرتهم في إحدى الأبراج السكنية التي اختبأوا بها بمنطقة الأميرية غرب العاصمة.
ونتيجة لتعليماته المستمرة لضباطه بمكافحة الجريمة المنظمة، نجح قطاع الأمن الوطني في عهد اللواء «جعفر»، وتحديدا في يناير الماضي، من إحباط محاولة استهداف ضباط الشرطة والقوات المسلحة، تزامنا مع ذكرى ثورة يناير، وحقق ضربة أمنية ناجحة من خلال ضبط عدد من كوادر حركة «حسم» الإرهابية، عثر بحوزتهم على متفجرات وأسلحة، وكشفت المعلومات آنذاك عن وجود كوادر هاربة لتركيا وراء هذا المخطط.