5 ادباء تونسيين يثرون المشهد الادبى العربى. خوله حمدى والمبخوت الاشهر
يعيش الشعب التونسى، لحظات تاريخية فارقة فى تاريخه المعاصر، بعدما قام الرئيس التونسى قيس سعيد، بعدة إجراءات من أجل الإصلاح فى "الخضراء"، بعدما خرج الآلاف مطالبين بالإصلاح وتنحى حركة النهضة الإخوانية.
وبعيدًا عن الأبعاد السياسية وما تمر به تونس من ظروف استثنائية، فسوف نتحدث عن الحركة الأدبية التونسية، التى تعد واحدة من أبرز الحركات الأدبية فى الوطن العربى، وقدمت العديد من الروائيين والأدباء الذين تركوا بصماتهم، من أبرزهم:
شكرى المبخوت
أستاذ جامعى وأديب تونسي، ولد عام 1962 وهو حاصل على دكتوراة الدولة فى الآداب من كلية الآداب بمنوبة ورئيس جامعة منوبة وشغل سابقاً عمادة كلية الآداب والفنون والإنسانيات فى نفس الجامعة وعضو هيئات تحرير مجلة إبلا و مجلة رومانو ارابيكا، حاصل على الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2015، عن روايته الطليانى والتى تحكى عن حياة عبد الناصر الطليانى وهو شاب تونسى يسارى يدرس فى جامعة تونس وهو قيادى سابق فى الاتحاد العام لطلبة تونس وتروى أحداث من تاريخ تونس من حكم بورقيبة وما تلاها. وجائزة الملك فيصل العالمية لعام 2018.