محمد حسان يتبرا من المتهمين في قضيه "داعش امبابه": "فهموني غلط"
استمعت الدائرة الخامسة إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، إلى أقوال الشيخ محمد حسان في محاكمة 12 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة، والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ«خلية داعش إمبابة».
عقدت الجلسة اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وغريب عزت وسعد الدين سرحان، وأمانة سر أشرف صلاح وأحمد مصطفى.
وعن سؤال المحكمة، حول قول بعض المتهمين الشباب في إباحة أفعالهم، إلى ما كان يسمعون من شيوخهم ومن بينهم الشيخ محمد حسان؛ ليرد الأخير، قائلًا: «قد يكون عدم الفهم من السامعين».
وعن سؤال المحكمة حول انتقال المتهمين من المنهج السلفي إلى المنهج السلفي التكفيري ثم السلفي الجهادى ثم الانتقال لداعش، رد الشيخ محمد حسان: «الفكر إنما هو نتاج عملية العقول للوصول للخطأ والصواب للوصول لمسالة من المسائل، فهذا الفكر التكفيري لا علاقة له إطلاقا بمنهج السلف الصالح، السلف الصالح هم من عالجوا هذا الفكر التكفيري».
وحول تأييده لجماعة الإخوان الإرهابية، أضاف: «كنت مؤيدًا لهم ومرشحًا لهم في أحداث يناير نظرا لخبرتهم الماضية، ثم نصحت على المستوى الخاص والعام.. فرق كبير بين أصول المنهج السلفي وأصول جماعة الإخوان.. أصول المنهج السلفي الدعوة للتوحيد، والتربية وإصلاح التربية بالدين، والإخوان كانوا يسعون للحكم، والخطأ جزء من الحياة».
ويواجه المتهم الأول تهمة تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومى، بتولى وإدارة خلية بالجماعة المسماة «داعش»، التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم.
كما يواجه المتهمون العديد من الجرائم منها استهداف كمين رمسيس وكمين البنك الأهلى بشارع البطل، وزجه للمتهمين من الأول للثالث تهم تمويل جماعة إرهابية، ووجه للمتهمين الأول والثاني تهم حيازة مفرقعات.
ووجهت النيابة للمتهمين تهمة الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان تمويل الجماعة إرهابية، بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموال ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها فى ارتكاب جرائم إرهابية.