الصيف في بلادنا. مبادرة لجلب الفرح للمصريين في منتجع الفقراء
كان الهدف الرئيسى من تأسيس قصور الثقافة "الثقافة الجماهيرية" سابقا، هو وصول المعرفة إلى أبعد القرى والنجوع، بمختلف مناطق الجمهورية، وخلال سنوات غاب هذا الدور عن قصور الثقافة، لكن بفعل المبادرات الرئيسية ومشروعات وزارة الثقافة فى المحافظات المختلفة، استطاعت قصور الثقافة، العودة إلى القرى والمراكز بالمحافظات المختلفة، من خلال المبادرات الثقافية والفنية مثل "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الريف المصري، أو من خلال "صيف بلدنا" أو المسارح المتنقلة.
واستطاعت تلك المبادرات من توصيل البهجة إلى مصايف "الغلابة" والوصول إلى البسطاء فى القرى والنجوع، لترسم على شفاهم الفرحة، وظهر ذلك جاليا من خلال الصور التى يتم التقاطها من مواقع الأحداث، والتى تبين حشود المئات، وربما الآلاف فى بعض المواقع، حول الأنشطة وبالتحديد الفنية وفرق الفنون الشعبية التى تقام هناك، مما يكشف مدى التعطش الثقافى والفنى الذى يمر به المواطنون فى تلك القرى والمناطق المختلفة، وأنهم بحاجة إلى المزيد من تلك الفعاليات التى تحقق العدالة الثقافية، وتنشر التنوير، وتواجه الأفكار الظلامية.
وضمن احتفالات "صيف بلدنا" بمصايف إقليم شرق الدلتا الثقافي، قدمت فرقة كفرالشيخ للفنون الشعبية مجموعة من الرقصات الاستعراضية، منها "الحضرة، غزل فلاحى، عرب الحامول، النافورة، العصايا"، وذلك على شاطئ النرجس بمصيف بلطيم.
والتقى جمهور مصيف جمصة من جديد مع عرض لفرقة المنصورة للفنون الشعبية، والتى قدمت باقة من أفضل التابلوهات الراقصة، منها "على الهوى، بتغنى لمين، فاصل تنورة، أغانى بلدنا، البلد بلدنا، منوعات زمان، يا أغلى اسم فى الوجود".