تفوق على المتفوقين. اول الجمهوريه بمدارس "ستيم": بدات واحده واحده
التقت «الوطن» في بث مباشر عبر صفحتها على «فيس بوك»، الطالب فتحي أشرف فتحي، الأول على مدارس المتفوقين «ستيم» بشعبة علمي رياضة، داخل منزله بمحافظة الجيزة رفقة كل أفراد أسرته.
وقال «فتحي»، إنه نجح في الحصول على نسبة 95% بنتيجة الثانوية العامة، كاشفا أنه لم يكن يذاكر بشكل كبير في بداية هذا العام الدراسي، وهو ما كان يعترض عليه والداه وينصحاه بضرورة المذاكرة منذ بداية العام الدراسي.
وأضاف: «كنت برد عليهم وأقولهم، لأ طبعا أنا مش هذاكر 9 شهور فترة كبيرة أوي، وأنا هبدأ واحدة واحدة، لحد ما جيت في الآخر وبدأت أجمع المواد واحدة واحدة وأشوف المهم فيها».
وأشار الأول على مدارس المتفوقين، إلى أن طبيعة مدرسته بالأخص كانت تتطلب أن يقيم فيها، لكن هذا لم يحدث بسبب وباء كورونا والإجراءات الوقائية، وهو ما سبب مشكلات لبعض الطلاب، في حين كان هذا أمرا جيدا لعدد آخر من الطلاب، موجها الشكر إلى كل أفراد أسرته الذين ساعدوه في هذا الأمر على التأقلم مع كل الظروف المحيطة.
ولفت إلى أن نظام التعليم بمدراس المتفوقين يختلف بعض الشيء عن المتواجدة بالمدارس العادية، موضحا أن الطلاب بمدارس المتفوقين يكلفون بمشروعات معينة كل فصل دراسي، عليهم أن ينجحوا فيها.
وأردف أن أكثر الصعوبات التي واجهته في عام الثانوية العامة، كان المشروع الذي كُلف به، بالإضافة إلى فترات الامتحانات.
ووجه «فتحي» شكره إلى مدرسته وكل أصدقائه وزملائه بالمدرسة، مؤكدا أن كل الطلاب كانوا يحاولون مساعدة بعضهم البعض، موجها شكره إلى كل مدرسيه أيضا بعدما اجتهدوا طوال العام على شرح المناهج الدراسية له ولزملائه بالمدرسة.
وصرح بأن والداته كانت أكثر الداعمين والمشجعين له خلال عام الثانوية العامة، مستطردا: «كنت أوقات كتيرة بقعد من غير مذاكرة، ألاقيها داخل عليا بأكل أو بحاجة حلوة، فتخليني عايز أذاكر وأفرحها وأفرح أهلي عشان تعبهم ميروحوش».
والدته: فترة الامتحانات كانت الأصعب.. «وابني إيده اتحرقت مرتين»
وقالت والداة «فتحي»، إن أكثر فترة مرت عليها بصعوبة خلال عام الثانوية العامة، كانت فترة الامتحانات لأن في تلك الفترة كان ممنوع عليها رؤية نجلها لتواجده بمدرسته طوال هذه الفترة أو حتى زيارته بالمدرسة.
وأضافت: «كان إحساس صعب لما يتصل بيا وهو تعبان وأنا مش قادرة أعمله حاجة، خصوصا أنه اتعرض لأكثر من حادثة خلال الامتحانات وإيده اتحرقت مرتين».