هناك أسود بين المتعاقدين العرب في منطقة سد جوليوس نيريري في تنزانيا
كشف المهندس حسام الدين الريفي، عضو مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، عن تفاصيل تركيب أول أجزاء توربينات توليد الطاقة الكهرومائية بسد جوليوس نيريرى بتنزانيا، الذي تشرف شركات مصرية على تصميمه وبنائه، موضحا أن المنطقة التي تحتضن السد منطقة غابات يشقها النهر، وهو ما جعل الأمر ليس بالسهل في بدايات عملية بناء هذا السد.
حسام الدين الريفي: منطقة السد غير مأهولة بالسكان.. «غابات فيها أسود ونمور»
وأضاف «الريفي»، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الأربعاء، مع برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على شاشة «الحياة»، أن المنطقة التي يبني بها السد كانت مليئة بالأسود والنمور، وغير مأهولة بالسكان، ولهذا كانت هناك مجموعة من الصعوبات التي واجهت عملهم، وكان عليهم أن يتغلبوا عليها في البداية.
وأشار عضو مجلس إدارة شركة المقاولون العرب إلى أن أقرب منطقة مأهولة بالسكان تبعد حوالي 100 كيلو متر عن منطقة السد، لهذا حرصوا على بناء شبه مستشفى متواجد بالمنطقة لتقديم الرعاية الصحية التي قد يحتاجها أي عامل بالمشروع بشكل عاجل.
حسام الدين الريفي: منطقة السد تعرضت لفيضان في بداية عمل المشروع أثر بالسلب على الخطة الزمنية.. لكننا تداركنا الأمر بعد ذلك
ولفت إلى أن المنطقة التي تحتضن السد تعرضت خلال عملهم على السد لموجات من الطقس السيئ والأمطار الكثيفة، كاشفا أن المنطقة تعرضت لفيضان العام الماضي، يعتبر الأقوى الذي تعرضت له المنطقة منذ 20 عاما أو أكثر، موضحا أن هذا الفيضان تسبب بعدة خسائر وأضرار جسيمة أثرت بشكل ما على الخطة الزمنية للمشروع، قبل أن ينجحوا في تدارك الأمر.
حسام الدين الريفي: 7 آلاف شخص يعلمون في مشروع بناء السد التنزاني
وأردف أن المشروع يعمل عليه حوالي 7 آلاف مصري، بالإضافة إلى جنسيات أخرى مختلفة فضلا عن الأشقاء التنزانيين، متابعا: «تقريبا عاملين مدينة صغيرة جوه المنطقة اللي بنبني فيها السد».