حماه الوطن يكرم اوائل الثانويه العامه والازهري والتعلىم الفني
كرّم حزب حماة الوطن عدداً من أوائل الثانوية العامة والأزهرية والثانوي الفني، بحضور لفيف من رجال الدولة والوزراء، وقيادات الحزب.
وشارك في التكريم من قيادات حزب حماة الوطن، كل من الفريق جلال الهريدي، رئيس حزب حماة الوطن، والفريق أسامة الجندي، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، واللواء طارق نصير، الأمين العام لحزب حماة الوطن ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، واللواء حاتم حشمت، نائب رئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، وأمين امانة الاعلام واللواء أحمد إبراهيم محمد العوضي، نائب رئيس الحزب، ورئيس الهيئة البرلمانية بمجلس النواب، والدكتور أحمد العطيفي، أمين عام التنظيم واللواء فتح الله نائب رئيس الحزب للتنطيم والادارة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ومساعدين الحزب .
كما حضر التكريم، كل من الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والطيار محمد منار عنبة، وزير الطيران المدني، والنائب عادل العسومي، رئيس البرلمان العربي، والنائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ.
وألقى اللواء طارق نصير، كلمة حيث رحب فيها بحضور الحفل، وقال "كل التحية والتقدير للحضور الكريم، وضيوف هذا الحفل، رئيس البرلمان العربي ووزير التربية والتعليم ووزير الطيران والدكتورة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، وة نواب الوزراء و أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وتابع: "كل التهاني لكم على نجاحكم المتميز وتفوقكم المقدر والتهنئة لأسرتكم الكريمة على ما بذلته من جهد مضني لمعاونتكم على تحقيق هذا النجاح، فكلنا يعلم أن النجاح هو نتاج منظومة متكاملة من الجهد والتعب والتركيز، تبداً هذه المنظومة من الطالب ذاته واستعداداه مروراً بالأسرة وجهدها وصولاً إلى المدرسة".
واستطرد: "لا شك أن للنجاح مذاق متميز وللتفوق شعور عميق لا يقدره إلا من حققه، وهذا هو شعورنا جميعاً الآن بتفوقكم وتميزكم الذي ندعو الله عزوجل أن يديمه عليكم في حياتكم".
ووجه رسالته للطلاب قائلاً: "إن ما حققتموه الآن هو الخطوة الأولى في مسيرة حياتكم التي تبدأ أولى مراحلها بالالتحاق بالجامعة التي تحتاج ليس فقط إلى مجهود علمي في المذاكرة فحسب، وإن كان هذا المجهود مطلوب، إلا أنه ليس كافٍ، بل يحتاج الطالب الجامعي أن يكتسب خلال مراحل دراسته الجامعية إلى مهارات أخرى تؤهله لخوض غمار الحياة؛ متسلحاً بأدوات جديدة وفكر واعي وبإدراك مستنير".