موسون زايد. كتاب السيناريو بارعون في تحويل الروايات الأدبية إلى أعمال درامية. صورة فوتوغرافية
تمر اليوم الذكرى الـ77 على ميلاد أحد أشهر كتاب السيناريو والحوار في السينما والتليفزيون المصري، الكاتب محسن زايد، الذي ولد في مثل هذا اليوم 23 أغسطس عام 1944، وقدم 16حوالي عملاً بين السينما والدراما، قد يبدو ذلك رصيدًا فنيًا ليس بالكبير ولكنه استطاع من خلاله أن يترك بصمته الخاصة في عالم السينما والدراما المصرية.
ويعتبر أكثر ما ميز السيناريست محسن زايد عن غيره هو قدرته علي معالجة عدد كبير من الأعمال الأدبية، وتحويلها إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية ببراعة شديدة، ومن أبرزها:
"حمام الملاطيلي"
حول السيناريست محسن زايد رواية "حمام الملاطيلي" للأديب إسماعيل ولي الدين إلي فيلم سينمائي يحمل نفس الاسم من إخراج صلاح أبو سيف وبطولة شمس البارودي ويوسف شعبان ومحمد العربي.
ويحكي الفيلم عن الشاب أحمد النازح من بلدته إلى القاهرة ليبحث عن عمل بجانب الدراسة، وتنشأ بينه وبين فتاة الليل نعيمة قصة حب وتأمل أن تعيش معه حياه نظيفة، فيضطر أحمد إلي العمل والمبيت في حمام الملاطيلي بالجمالية، وهناك يقابل رؤوف الرسام الشاذ جنسيا، وتتوالي الأحداث إلي أن تضطره الظروف للعودة إلي مدينته مرة أخري.
السقا مات
أقتبس محسن زايد قصة فيلم "السقا مات" من قصة بنفس الاسم ليوسف السباعي، من بطولة فريد شوقي وعزت العلايلي وشويكار وإخراج صلاح أبو سيف.
وتدور الأحداث في حي الحسينية حوالي عام 1921، حول شوشة السقا الذي يخاف من الموت خوفًا شديدًا لأنه بالنسبة له يسلب الأحبة، وقد أخذ منه زوجته، ويحاول شوشة تحفيز ابنه ليتحصل على المنصب الذي لم يستطع الحصول عليه طيلة حياته وهو منصب المسئول عن صنبور المياه، ويتقابل شوشة مع شحاتة الذي يعلم فيما بعد أنه مساعد تربي فيتشائم منه ويموت شحاتة ليحزن عليه شوشة حزنًا شديدًا وتنتابه حالة عصبية وهو يساعد في دفنه.