مستوطنون يحرقون العشرات من اشجار الزيتون بالضفه
ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية، اليوم، أنه مستوطنون أقدموا على حرق عشرات من أشجار الزيتون في بلدة بورين الواقعة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة في فلسطين، ليواصل المستوطنون انتهاكاتهم المستمرة والتي تقع بغض الطرف من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي توفر لهم الحماية في كثير من الأوقات، في وقت يتمسك فيها أبناء الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة.
ويأتي حرق أشجار الزيتون من قبل المستوطنين، كعمل انتقامي للرد على تصدي الفلسطينيين لخيام المستوطنين التي ينصبونها في بعض المناطق تمهيدا للاستيلاء عليها.
المستوطنون أحرقوا أشجار الزيتون انتقاما من الفلسطينيين
وذكر غسان دجلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية أن مستوطنين من مستوطنة «يتسهار» أضرموا النيران في عشرات أشجار الزيتون في المنطقة الجنوبية، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء «صفا» الفلسطينية.
وأوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية أن اعتداء المستوطنين اليوم على أشجار الزيتون، جاء ردا على إزالة خيمة نصبها مستوطنون مؤخرا في المنطقة بهدف الاستيلاء علي تلك المنطقة.
وقال «دجلس» إن إزالة خيمة المستوطنين ليست المرة الأولى، وفي كل مرة تزال خيمة للمستوطنين ينفذون تلك الأعمال الانتقامية بحرق أشجار الزيتون، لافتا إلى أن عدد الأشجار المحترقة في بلدة بورين وصل إلى نحو 600 شجرة في رقم كبير بحسب ما نقلت الوكالة.
المستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
في سياق متصل، اقتحم مستوطنون بقيادة المتطرف يهودا إجليك، اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وذكر شهود عيان أن مجموعات من المستوطنين اقتحمت الأقصى عبر باب المغاربة، ونفذت جولات استفزازية ومشبوهة خاصة في الأجزاء الشرقية منه. ويقوم المستوطنون بتلك الاقتحامات بشكل متواتر تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.