نقص الرقائق الالكترونيه يهدد كبرى "شركات السيارات" حول العالم
تفاقمت أزمة النقص الشديد فى الرقائق الالكترونية الدقيقة لتصبح «كارثة» تهدد كبرى شركات الصناعة حول العالم، ومن أهمها صناعة السيارات، حيث تستمر الأزمة منذ 21 شهراً، ومن المتوقع أن تتواصل حتى نهاية 2021.
وبسبب هذه القطعة الصغيرة، «لايتعدى سعرها دولار»، أُغلقت مصانع عملاقة لأسابيع وانخفض إنتاج العالم من السيارات منذ بداية الأزمة فى ديسمبر 2021 وحتى الآن نحو 6 مليون سيارة، وآخر المصانع التى تم تخفيض الإنتاج بها، مصنع فولكس فاجن فى «فولفسبورج» بألمانيا، أكبر مصنع للشركة على مستوى العالم.
وأعلنت مجموعة فولكس فاجن، أن المصنع سيعمل وردية واحدة فقط من يوم الاثنين الماضى وحتى يوم الجمعة الموافق 27 أغسطس، حيث يتم تصنيع فولكس فاجن جولف، السيارة الأكثر مبيعا فى أوروبا، بالإضافة إلى سيارات فولكس فاجن تيجوان وسيات «تاراكو».
وفى بيان لشركة «سيات»، تم إرساله بالبريد الإلكترونى، أعلنت الشركة الإيقاف الجزئى لتجميع السيارات فى مصنع بالقرب من مدينة برشلونة الأسبانية، وتحديدا تم إيقاف خط التجميع رقم 2 فى المصنع لمدة يومين، لأنه يفتقر إلى الرقائق الإلكترونية الدقيقة.
أما عن شركة «أودى»، فهى عادة تغلق مصنعها فى شهر أغسطس لقضاء عطلة الصيف، ولكنها أعلنت أنها ستمدد العطلة لمدة أسبوع إضافى فى مصنع ألمانيا بسبب افتقاره للرقائق الإلكترونية، ووصفت الأزمة فى مصانعها بأنها «متقلبة ومتوترة».
وللمرة الثانية، أعلنت شركة فولفو السويدية فى بيان رسمى، أنها ستوقف الإنتاج فى مصنعها السويدى فى مدينة تورسلاند، وذلك خلال الأسبوع القادم من 30 أغسطس وحتى 3 سبتمبر، كما أعلنت شركة «تويوتا» قبل 4 أيام تقريبا تخفيض إنتاجها العالمى بنسبة 40%، وذلك لأولة مرة منذ أن ضربت أزمة الرقائق الإلكترونية قطاع السيارات.