بعد تخفيف القيود. المصريون في انجلترا يحتفلون بالعيد
خففت إنجلترا القيود والإجراءات الاحترازية، والسماح بإعادة العناق والتواصل البشري من جديد، وتخفيف الإغلاق، بعد تراجع كبير شهدته البلاد في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، حيث تسجل بريطانيا يوميًا 2000 حالة إصابة جديدة، وهى نسبة بسيطة مقارنة بذروتها في يناير الماضي، وكان عدد الإصابات وقتها نحو 70 ألف حالة في اليوم، بحسب ما نشرته شبكة «سكاي نيوز».
مظاهر تخفيف القيود في إنجلترا
ومن جانبها، قالت ميرفت خليل، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج بلندن، إنه من المقرر أن تعود الحياة إلى طبيعتها في لندن من 17 مايو الجاري، حيث يتم السماح لقطاع الضيافة بفتح الأماكن الداخلية، فضلا عن دور السينما ومراكز الموسيقى ومناطق لعب الأطفال، والأحداث الرياضية، والحفلات الموسيقية، كما أن الحكومة ستسمح بإقامة العروض الكبيرة، والأحداث الرياضية في الأماكن الداخلية، بشرط ألا يتجاوز عدد الحضور 1000 شخص، أو يزيد الحضور عن نصف سعة المكان.
وأضافت «خليل» في حديثها مع «الوطن»، أنه سيتم السماح لنحو 10 آلاف مشجع بدخول الملاعب الرياضية الخارجية، مع السماح للمرافق الخارجية الأخرى باستقبال 4000 شخص، أو نصف سعة المكان، مشيرة إلى أنه سيتم السماح بقضاء العطلات خارج البلاد اعتبارا من 17 مايو الجاري.
احتفالات المصريون في إنجلترا بعيد الفطر
وعن أجواء عيد الفطر بين الجاليات العربية ومنها المصرية في إنجلترا، أشارت رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج بلندن، إلى أنهم كانوا معتادين على اللقاءات في مجموعات كبيرة للاحتفال، إلا أن هذا العام ستقتصر على مجموعة صغيرة؛ لأداء صلاة العيد، وتوزيع الهدايا التي أعدوها مسبقا على الجميع حتى الماره في الطريق.
وتجلس مجموعات صغيرة من الجالية المصرية في أماكن مفتوحة مع الأطفال؛ ليشعروا بأجواء العيد، بحسب ما ذكرته «خليل»، مضيفة أنهم كالعادة يتبادلون التهنئة مع بعضهم، كما يحرص الأقباط منهم على تبادل التهنئة مع المسلمين، لافتة إلى أنه في الأعوام السابقة كانت الكنيسة المصرية تقيم احتفالا، وتدعو فيه أبناء الجالية للاحتفال معهم بعيد الفطر.