المتهم بقتل نجلاء فتاه المول: خربشتني في رقبتي وانا بخنقها "نص تحقيقات"
واصلت النيابة العامة تحقيقاتها في قضية مقتل نجلاء فتاة المول بالبحيرة، يوم 3 أغسطس الجاري، على يد صديقتها المتهمة نورهان جميل سعد، وشريكيها مصطفى خميس ومحمد عشماوي، ونشرت «الوطن»، أمس السبت، اعترافات صادمة للمتهمة بقتل صديقتها، وتنشر اليوم أقوال محمد عشماوي جلال، 19 عاما، المتهم بالاشتراك في القتل العمد المقترن بالسرقة وجرائم أخرى نسبتها له النيابة العامة.
وشرع المحقق في سؤاله، فأجاب:
ج: اسمي محمد عشماوي جلال سعد سالم، 19 سنة.
س: ما الذي حدث.. وما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا؟
ج: اللي حصل إن يوم الأحد 1 أغسطس قابلني مصطفى خميس عبد النبي عند كوبري عزبة معتوق، وقالي إنه عايزني في موضوع وبدأ يحكي وقالي إن نورهان جميل عندها مشكلة مع واحدة في كفر الدوار، والواحدة دي واخدة منها حاجات خاصة بيها وسارقة منها دهب، وإحنا عايزين نروحوا نجيبوا الحاجات دي، ويوم الثلاثاء 3 أغسطس الصبح، رحت على شغلي في كفر الدوار وأنا شغال في المحارة، واليوم ده كانت المية قاطعة، والمقاول قالنا روحوا مفيش شغل وأنا مروح لاقيت مصطفى خميس قاعد عند كوبري معتوق، وقالي تعالى عشان إحنا النهاردة حنروح نجيب حاجة نورهان، ورحت معاه فعلا ووصلنا كفر الدوار، ورحت على هناك ولاقيت مصطفى قاعد ناحية ترعة المحمودية وقعدت معاه، وكان معاه مطواه وكتر وبكرة لزق كبيرة بيضاء وبعد شوية نورهان رنت عليه وراح بعيد شوية وكلمها وبعدين جالي وقالي نورهان مش عارفه تسقي نجلاء العصير اللي فيه المخدر، وساعتها أنا قولتله مخدر إيه لأني مكنتش أعرف حاجة، وبعد شوية جالوا رسالة من نورهان وشدني وطلعنا على فوق، وقالي متخافش أنت حتقف عند الباب بس وأنا اللي هعمل كل حاجة، ونورهان حتوقف نجلاء ضهرها لنا في الحمام ومش حتشوفنا، وفعلا طلعنا وأنا كنت خايف ودخلنا العيادة ومصطفى راح علطول على الحمام وكتم صوت نجلاء، وأنا كنت لسه عند الباب فقفلت الباب بتاع العيادة ودخلت جري لاقيت مصطفى كاتم نفسها، وأخدت اللزق وحاولت أحطه على بقها عشان متصوتش، وساعتها نجلاء خربشتني في رقبتي من الناحيتين بإيديها، وأنا خفت ورميت اللزق وطلعت أجري، ومعرفش إيه اللي حصل وفضلت قاعد في البيت لحد ما المباحث جات وأخدتني.
س: وما علاقتك بالمدعوة نورهان جميل وهل من خلافات؟
ج: هي قريبتي من بعيد وفي البلد اللي جنبنا.
س: ومتى تم أول اتصال فيما بينكم؟
ج: بداية كلام مصطفى معايا كان يوم الأحد اللي فات، واتقابلنا تاني مرة يوم الثلاثاء اللي حصل فيه الموضوع.
س: وما هي كيفية الاتصال فيما بينكم؟
ج: مصطفى قالي وإحنا مع بعض على الحكاية، وكملها معايا يوم الثلاثاء اللي فات ساعة ما طلعنا العيادة.
س: وهل دار فيما بينكم ثمة حوار؟
ج: أيوة.
س: وما تفصيلات ذلك الحوار؟
ج: الأول كان يوم الأحد اللي فات، وقال حكاية الحاجة المسروقة من نورهان وإن أحنا عايزين نروح نرجعها ومكملناش كلامنا بسبب أبويا اللي عدى علينا وأخدني في إيده وروحنا، ولما قابلته يوم الثلاثاء قالي إن إحنا النهاردة لازم نطلع نجيب الحاجة ورحنا على كفر الدوار، بس أنا رحت حلقت الأول ورحتله على البحر عند مول سفير.
س: وما الذي حدث عقب ذلك؟
ج: أول لما رحت لاقيته قاعد عند المول من ناحية الترعة بتاعة المحمودية، وبعد شوية جاله تليفون من نورهان وقام اتكلم بعيد عني، ولما رجع قالي إن البنت اللي سرقاها مش عايزة تشرب العصير اللي فيه المنوم، أنا ساعتها قلقت وخفت وقولت أنا مليش دعوى، قالي متخافش كده كده نورهان حتغفل البت وتخلي ضهرها لينا، وهي مش حتشوفنا وحناخد الحاجة ونمشي، وفعلا بعد شوية جاتله رسالة من نورهان راح شاددني وطلعنا على العيادة، وسبقني هو ودخل وأنا قفلت الباب ورايا ودخلت كان هو ماسك نجلاء من ضهرها وكاتم بقها وفجأة لاقيته وقع على ظهره وهو معاها وشاورلي على اللزق وأنا حاولت أكتم بوقها باللزق بس هي كانت بتقاوم وبتصرخ وراحت مخربشاني ومعوراني في رقبتي، أنا خفت ساعتها رحت سايبهم وسايب العيادة وطلعت أجري.
س: وما الإجراءات التي قمتم باتباعها لتنفيذ ذلك المخطط؟
ج: أنا كل اللي عملته إني حاولت أكتم بوقها باللزق ومعرفش، لحد ما اتعورت وخفت وطلعت أجري.
س: وهل تمكنتم من الوصول إلى غرضكم آنذاك؟
ج: أنا مشيت وهربت ومعرفش إيه اللي حصل بعد كده.
س: وما علاقتك بالمدعو مصطفى خميس عبد النبي محمد وهبة وهل من خلافات؟
ج: هو صاحبي ومفيش أي خلافات وفي قرابة من بعيد.
س: وهل المتهم مصطفى خميس عبد النبي محمد وهبة على علم بخلاف المجني عليها والمتهمة؟
ج: أيوة.