متى تكون المهمه الى المريخ اكثر امانا؟.تقرير يجيب
تعد فكرة إرسال رواد فضاء إلى المريخ، مشتركة بين وكالات الفضاء والصناعة الخاصة، لكن الآثار الصحية السلبية لرواد الفضاء وُضعت بشكل جيد: السرطان والإشعاع الفضائي ومشاكل القلب، حسبما نقل موقع RT.
وتوصلت دراسة جديدة إلى أنه يمكن ضمان سلامة مستكشفي الفضاء بناء على موعد إطلاقهم.
وخلصت الدراسة، التي جمعت علماء في جامعة كاليفورنيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا في موسكو وGFZ Potsdam، إلى أنه إذا كانت مهمة 300 مليون ميل أقل من أربع سنوات، وحدثت عندما تكون الشمس في أعلى مستوى من النشاط - تعرف كأقصى طاقة شمسية - فإن المهمة إلى الكوكب الأحمر ممكنة.
ووفقا للبيان، فإن أي شيء أطول من أربع سنوات سيعرض رواد الفضاء لـ "كمية عالية بشكل خطير من الإشعاع" خلال الرحلة.
ومن المتوقع أن يبلغ الحد الأقصى القادم للطاقة الشمسية ذروته في يوليو 2025، وفقا لوكالة ناسا.
وسيكون هناك أيضا خطر من الجسيمات القادمة من خارج النظام الشمسي، والمعروفة باسم الأشعة الكونية المجرية.
وقال المعد المشارك في الدراسة، يوري شبريتس، في البيان: "تُظهر هذه الدراسة أنه في حين أن الإشعاع الفضائي يفرض قيودا صارمة على مدى ثقل المركبة الفضائية ووقت الإطلاق، كما أنه يمثل صعوبات تكنولوجية للبعثات البشرية إلى المريخ، فإن مثل هذه المهمة قابلة للتطبيق".