هاجمت الشرطة الأفغانية الألمانية امرأة تعمل في الحدائق في برلين
أعلنت الشرطة الألمانية، أن أفغانيا هاجم سيدة تعمل بستانية في متنزه بالعاصمة «برلين» وأصابها بجروح بليغة، بزعم أنه يكره أن يرى سيدة تعمل، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
إصابة أحد الأشخاص بجروح خطيرة أثناء محاولته إنقاذ السيدة
ووقع الهجوم في حي فيلمرسدورف بالعاصمة الألمانية، بعد ظهر أمس الأول السبت، وأصيب أحد المارة «66 عاما» بجروح خطيرة، أثناء محاولته إنقاذ السيدة.
وقالت الشرطة الألمانية، في بيان، إن المهاجم «29عاما»، لم يتم الكشف عن هويته بما يتفق مع قوانين الخصوصية الألمانية، اقترب من السيدة«58 عاما» وتحدث معها، بعدها أشهر سكينا فجأة وطعنها عدة مرات في الرقبة، كما هاجم رجلا حاول التدخل لمساعدة السيدة.
مكتب الادعاء العام في برلين: المهاجم اعتقل بتهمة الشروع في القتل
ولم تفصح السلطات الألمانية، عن هويتي الضحيتين أيضا، فيما قال مكتب الادعاء العام في برلين، أمس الأحد، إن المهاجم اعتقل بتهمة الشروع في القتل والاعتداء الجسيم.
الشرطة الألمانية: المشتبه به ربما يعاني من مرض عقلي
وأوضحت الشرطة، أن المشتبه به ربما يعاني من مرض عقلي، ورغم ذلك، فإن ممثلي الادعاء العام والشرطة الجنائية يحققون معه للاشتباه في أن هجومه ربما كان بوازع فكر متطرف.
وفي سياق آخر، قالت النائبة السابقة لمدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، سوزان جوردون، إنه سيكون على بلادها زيادة التعاون مع روسيا والصين وباكستان لردع التهديدات الإرهابية المحتملة في أفغانستان.
واعتبرت «جوردون»، في حديث لشبكة «سي بي إس» الأمريكية، أمس الأحد، أن التنظيمات الإرهابية قد تكثف نشاطها في أفغانستان والاستفادة من الأوضاع في البلاد في مصلحتها، مضيفة: «اعتقد أن ذلك يجب أن يثير قلقا»، على حد قولها.
وأوضحت المسؤولة الأمريكية السابق، أن حكومة بلادها ستكون مجبرة على الاعتماد على شركاء غير تقليديين مثل روسيا والصين وباكستان للقيام بهذا العمل في المنطقة ومحاولة ممارسة تأثير لبسط الاستقرار، هذا أمر ضروري لمنع زيادة تهديدات جديدة.
وانسحبت الولايات المتحدة وبريطانيا من أفغانستان الشهر الماضي، واعترف وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بأن كلا البلدين أساء تقدير قدرة «طالبان» على السيطرة.
من جانبه، سيلقي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم، كلمة أمام برلمان بلاده، بشأن انسحاب بريطانيا من أفغانستان، وسط انتقادات لطريقة معالجة عملية الإجلاء، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للانباء.
وواجه جونسون، انتقادات لاذعة من أعضاء البرلمان بسبب إخفاقات المخابرات والقيادة فيما يتعلق بسقوط العاصمة الأفغانية «كابول» تحت سيطرة حركة «طالبان»، واعترف رئيس الوزراء البريطاني، بأن قرار الولايات المتحدة بالانسحاب لم يترك لبريطانيا خيارا سوى سحب قواتها.