تعرف ما هو جلسات وورش عمل منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الانمائي
تشهد فعاليات النسخة الأولى من "منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي - Egypt-ICF" انعقاد 5 جلسات حوارية و7 ورش عمل، والمقرر انعقاده يومي 8 و 9 سبتمبر الجاري، وتدور حول الموضوعات المختلفة التي تمثل أولوية على مستوى التعاون الدولي والتمويل الإنمائي في الوقت الحالي، الذي تواجه فيه الدول تحديات متعددة بسبب جائحة كورونا والتغيرات المناخية، حيث يشكل المنتدى فرصة لخلق تواصل فعال ومؤثر بين كافة الأطراف المشاركة ذات الصلة لوضع رؤى محددة وتبادل وجهات النظر حول كيفية دعم الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.
ونستعرض في السطور التالية أبرز الجلسات وورش العمل التي ستعقد خلال المنتدى، وفقًا لما أعلنت عنه وزارة التعاون الدولي..
الجلسة الأولى:
دور الشراكات متعددة الأطراف في جهود إعادة البناء ما بعد كوفيد 19تستهدف الجلسة التي يشارك فيها متحدثون رفيعو المستوى التأكيد على أهمية التعاون متعدد الأطراف في جهود التعافي من جائحة كورونا، من خلال المناقشات بين القادة وصناعو القرار من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ومؤسسات التمويل الدولية، لمناقشة دور الشراكات الدولية والإقليمية في تحقيق التنمية العادلة والشاملة، والتواصل إلى الخطوات المطلوبة لتحقيق تعافي مرن ومستدام، مع التركيز بشكل خاص على منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وتعتبر هذه الجلسة تمهيد لفاعليات المؤتمر والموضوعات التي سيتم مناقشتها بالتفصيل خلال فعاليات المنتدى.
الجلسة الثانية:
تعزيز آليات التمويل الدولي للتوافق مع أهداف التنمية المستدامة 2030تختلف التمويلات الإنمائية عن معظم مصادر التمويل الأخرى في كونها تساهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتنعكس بشكل مباشر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومن خلال هذه الجلسة سيتم عرض الخبرات والتجارب الناجحة للشراكات بين الأطراف ذات الصلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتسليط الضوء على الفرص التي سنحت عقب جائحة كورونا لتسريع التقدم نحو تحقيق رؤية 2030. والهدف الأساسي من هذه الجلسة هو مناقشة الدور الذي يمكن أن يقوم به التعاون الإنمائي في توفير وحشد الموارد لتحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030 التي شهدت تحديات ضخمة لاسيما عقب جائحة كوفيد19.
الجلسة الثالثة:
تشجيع مشاركة القطاع الخاص في التنمية من خلال التمويل الإنمائيتأثر التمويل الإنمائي على مستوى العالم بسبب التداعيات السلبية لجائحة كورونا، التي تسببت أيضًا في دفع العديد من الدول المتقدمة لاتخاذ تدابير لتقليص الإنفاق، وهو ما أثار الشكوك حول التدفقات المستقبلية وساهم في اتساع فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة لتسجل حاليًا نحو 2.5 تريليون دولار، وهو ما يحتم ضرورة البحث عن مصادر تمويل إضافية لدعم أجندة 2030، لذلك فإن الهدف الأساسي من هذه الجلسة هو مناقشة كيفية تحفيز مشاركة القطاع الخاص في تمويل التنمية من خلال التعاون الدولي لتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030.