س و ج هذه ابرز مشروعات التكنولوجيا بالعاصمه الاداريه الحديثه
تنفذ وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، العديد من مشروعات التكنولوجيا والتحول الرقمي بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار رؤية الدولة لتطوير العمل الحكومي والإرتقاء بأساليبه وفق أحدث النظم التكنولوجية المتقدمة بما ينعكس على صالح الوطن والمواطن، ويعرض اليوم السابع أبرز الأسئلة وأجوبتها عن مشروعات التكنولوجيا بالعاصمة.
س- بدايةً ما هي أبرز مشروعات وزارة الاتصالات في العاصمة الإدارية؟
ج- تنفذ وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، 3 مشروعات تابعة للوزارة وهي مدينة المعرفة وتضم في مرحلتها الأولى 4 مباني وهي مبنى جامعة مصر المعلوماتية والتي تم إنشائها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتعد أول جامعة في الشرق الأوسط وأفريقيا متخصصة في علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كذلك مبني للتدريب والذي يضم فرع لكل من المعهد القومي للاتصالات ومعهد تكنولوجيا المعلومات التابعين لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ذلك بهدف توفير التدريب المتخصص للشباب في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، كما تضم المرحلة الأولى أيضًا مبنى للبحوث والتطوير في التكنولوجيا المساعدة وكذلك مبنى للابتكار والبحوث التطبيقية. والمشروع الثاني مبني البريد المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة والذي يحمل شعار العراقة والتطور، والمشروع الثالث مبنى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الحي الحكومي.
س- وما هو دور وزارة الاتصالات في نقل الوزارات إلى العاصمة الإدارية الجديدة؟
ج- تتولى وزارة الاتصالات دورًا كبيرًا بملف نقل الوزارات والجهات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، منها الربط الخارجي مع السنترالات المغذية للحي الحكومي، التي تسير بمعدلات جيدة، وأعمال المرافق والبنية التحتية في مجال الاتصالات، وأعمال تركيب مكونات السنترالات والأجهزة وغرف الاتصالات، وتنفيذ الأبراج التشاركية، التي تقدم الخدمات على نحو تشاركي لجميع مقدمي خدمات المحمول في نطاق العاصمة الإدارية خارج الحي الحكومي. وبالنسبة للتطبيقات المتخصصة، تم الحصر والتدقيق لعدد 893 تطبيقاً من 40 جهة، وجار العمل على محاكاة نقل تطبييقات عدة جهات حكومية وتهجير البيانات لتطبيق التوثيق، كما أنه يتم إعداد خطة لتهجير البيانات والاختبارات النهائية بمركز البيانات الموحد.
وبالنسبة للتطبيقات التشاركية، انتهت من تشغيل واختبار كل من تطبيقات الأرشيف الرقمي، والمراسلات، ودورات العمل، على البيئة الحوسبية المؤقتة، كما أنه جار إعادة الاختبارات على النسخة المحدثة من تطبيق إدارة الموارد البشرية، ومن المتوقع الإنتهاء منها خلال شهر، مع استكمال منظومة تطبيق "الموارد البشرية" بعدة خدمات أخرى.