دليل رواد الاعمال الى التسويق الناجح. انفوجراف
لا سبيل لرائد الأعمال إلى التميز والعثور على موطئ قدم فى السوق دون معرفة أسس التسويق الناجح؛ فمن خلال هذه المعرفة وتطبيقاتها العملية يمكن للمشروع أن يحقق الأرباح ويجتذب العملاء.
لكن، والحق يقال، ليس سهلًا محاولة اجتراح أو تقديم دليل نسميه “دليل رواد الأعمال إلى التسويق الناجح”؛ إذ إن التسويق علم واسع ومحاولة الإلمام به وبأصوله ومبادئه تبدو عسيرة إن لم تكن تستغرق وقتًا طويلًا.
ولكن يمكن عبر إدراك جوهر وفلسفة التسويق الإلمام بأسس التسويق الناجح، ومن ثم يكون ممكنًا لرواد الأعمال الترقي في أعمالهم وتحقيق النجاحوالفوز في معركة المنافسة حامية.
حين يفكر رائد أعمال ما في إطلاق مشروع فإن أول ما عليه أن يضعه في اعتباره هو العمل على المنتج الذي سيعمد إلى تقديمه وطرحه في السوق، ثم وبشكل موازٍ تمامًا يفكر في الفئة التي سوف يقدم هذا المنتج لها.
ولا شك أنه كلما كان رائد الأعمال أكثر تركيزًا على فئة بعينها كانت فرصه في تلبية رغباتها وأهدافها كبيرة، فانه سيحقق النجاح.
ومن ضمن أسس وتكتيكات التسويق الناجح التي لا يجب إغفالها “التشبيك” والسعي الدائم إلى صنع العلاقات مع كل من له صلة؛ إذ من شأن رائد الأعمال، إن كان حقًا يريد معرفة الطريق إلى التسويق الناجح، أن يكوّن علاقات مع الناس في مجال عمله وخارج مجال عمله أيضًا، وألا يكف عن الحديث عن منتجه أمامهم.