"فيسبوك": نفحص الرسائل التى تحتوي على محتوى غير لائق فقط
تعاقدت "فيسبوك" مع أكثر من 1000 موظف لقراءة "ملايين الرسائل الخاصة والصور ومقاطع الفيديو" المرسلة عبر تطبيق "واتس آب" التابع لها.
وعندما اشترت "فيسبوك" تطبيق المراسلة الشهير مقابل 19 مليار دولار في عام 2014، وأكدت كلتا الشركتين للمستخدمين أنه لا يمكن الوصول إلى بياناتهم من قبل أي منهما حسبما نقلت RT.
لكن "فيسبوك" لم توظف فقط 1000 عامل لتصفح ملايين الرسائل على "واتس آب" الذي يستخدمه مليارا شخص حول العالم، ولكنها شاركت أيضا بعض هذه الرسائل مع سلطات إنفاذ القانون ووزارة العدل الأمريكية للمساعدة في وضع الأشخاص في السجن، بحسب تقرير نشرته بوابة ProPublica يوم الثلاثاء 7 سبتمبر.
وفي الوقت نفسه، تواصل شركة "واتس آب" الترويج لسياسات الخصوصية الخاصة بها وتؤكد أنه لا يمكن للشركة فك تشفير الرسائل بين المستخدمين.
وفي التقرير، وجدت ProPublica أن "فيسبوك" وظفت متعاقدين في أوستن وتكساس ودبلن وإيرلندا وسنغافورة للنظر في ملايين أجزاء من محتوى المستخدمين.
وقال التقرير المفصل: "يستخدم هؤلاء العاملون برنامج فيسبوك خاص للتدقيق في تدفقات الرسائل الخاصة والصور ومقاطع الفيديو التي أبلغ مستخدمو واتس آب على أنها غير مناسبة، ثم يقع فحصها بواسطة أنظمة الذكاء الصناعي للشركة''.
وتابع: "يصدر هؤلاء المتعاقدين حكما على أي شيء يظهر على شاشاتهم، ويبلغون عن كل شيء، بدءا من الاحتيال أو البريد العشوائي إلى المواد الإباحية للأطفال والتخطيط الإرهابي المحتمل، عادة في أقل من دقيقة".