لخلافات سابقه. 3 اشقاء اعتدوا على عامل فاصابوه بنقص في قواه العقليه
خلافات سابقة بين 3 أشقاء يعملون في إحدى المطابع بمنطقة درب التركمان بباب الشعرية، وبين عامل في محل أحذية، انتهت بعدم تعامل أي طرف منهم مع الآخر، ولكن أحد الأشقاء أبى أن يمر الموقف مرور الكرام، فاستعان بأشقائه وأعدوا زجاجات بها مواد حارقة وألقوها على منزله مستغلين وجود والدته بمفردها، متربصين له حتى يصل بعد مهاتفة والدته له، ليهجموا عليه بأسلحة بيضاء بمجرد وصوله محدثين إصابته التي كادت أن تودي بحياته.
تعدي المتهمين على المجني عليه
نجحت قوات الأمن في القبض على الأشقاء الثلاثة، وإحالتهم لجهات التحقيق، وجاء في أمر الإحالة، أن المتهمين «رمضان. م. ف، 30 عاما، عامل طباعة»، «تامر. م. ف، 28 عاما، عامل طباعة»، «خالد. م. ف، 25 عاما، عامل طباعة»، شرعوا في قتل المجني عليه «أحمد. إ. م، 36 عاما، عامل أحذية»، بأن تكالبوا عليه حاملين أسلحة بيضاء وأنهالوا عليه محدثين إصابته في مواطن الحياة والتي كادت أن تودي بحياته.
الشروع في قتل طفل حرقا
واقترنت تلك الجناية بشروع المتهمين في قتل الطفل «أحمد. ع. ت»، بأن قاموا بإلقاء زجاجات حارقة نحوه قاصدين إزهاق روحه حرقا، محدثين إصابته الموجودة بتقرير الطب الشرعي، كما قذفوا عمدا في محل سكن المجني عليه الأول، زجاجات مشتعلة فالتهمت النيران محتويات الشقة، قاصدين من ذلك ترهيب والدته التي تقطن برفقته في الشقة مستغلين عدم تواجده فيها، وبتيقنهم بأن والدة المجني عليه هاتفته للاستغاثة به تربصوا له، وما إن رأوه انهالوا عليه طعنا بأسلحة بيضاء محدثين إصابته الواردة بتقرير الطب الشرعي.
تقرير الطب الشرعي
جاء في تقرير الطب الشرعي، أن إصابات المجني عليه «أحمد. إ. م» بالرأس كانت في الأصل إصابة رضية حدثت من المصادمة بجسم صلب راض، وهي جائزة الحدوث وفقا لأقوال المجني عليه، وفي تاريخ معاصر لتاريخ الواقعة، وقد تخلف لديه من جراء الإصابة فقد عظمي بالجمجمة مع نقص في القوى العقلية، وهو ما يعتبر عاهة مستديمة تقدر بنسبة 100%.
إحالة المتهمين للجنايات
وبضبط المتهمين ومواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات، أقروا بارتكابهم الجريمة على أثر خلافات سابقة فيما بينهم، وتم إحالتهم للنيابة العامة التي قررت إحالتهم لمحكمة جنايات شمال القاهرة التي قررت تأجيل محاكمتهم لجلسة اليوم 16 مايو.
صدر القرار برئاسة المستشار صلاح محمد عبدالرحمن وعضوية المستشارين محمود منصور عارف وعمرو عبداللطيف شكري وأمانة سر محمد عطية وعصام ترك.