تقرير: ترتيب التطبيقات على شاشه موبايلك يظهر عن شخصيتك
يكشف ترتيب التطبيقات على الشاشة الرئيسية للهاتف الذكى الكثير عن أى شخص، حيث يمكن أن تعرف طبيعة هذا الشخص من خلال النظر لترتيب التطبيقات على هاتفه الذكى، خاصة فى ظل وجود العديد من التطبيقات والتى قد يتجاوز عددها الـ 80 تطبيق.
ولعل ذلك دفع متاجر الهواتف المحمولة فى بريطانيا للتعاون مع أخصائية علم النفس التجارى سونيا دينيفا للبحث فى ما يقوله تخطيط الشاشة الرئيسية لدينا بالفعل عن شخصياتنا، وفى ما يلى تتناول Sonya الجوانب المختلفة لتنظيم الشاشة الرئيسية: جميع
- من يضعون التطبيقات فى مجلدات
إذا نظمت تطبيقاتك فى مجلدات مختلفة، أو رتبت تطبيقاتك أبجديًا أو حتى لونيًا، فهذا يشير إلى أنك فرد منظم بدرجة عالية، وتشرح سونيا: "الأشخاص الذين يحبون تنظيم تطبيقاتهم مثل هذا عادة ما يكون لديهم حاجة متزايدة للتحكم، إنهم بحاجة إلى نظام وهيكل فى حياتهم، والقدرة على التنبؤ وخطط للتعامل مع الضغوطات اليومية.
وأضافت "قد يكونون أيضًا من أصحاب الكمال الذين يخشون الفشل ويميلون إلى القلق كثيرًا بشأن المستقبل، إنهم عمليون، ولديهم مهارات جيدة فى إدارة الوقت ولن يتخذوا القرارات إلا بعد تفكير دقيق".
- من يقومون بتصميم شعارات تطبيقاتهم المختلفة
إذا كنت قد استفدت من تحديث iOS الذى يسمح لك بتصميم شعارات التطبيق الخاصة بك، فيجب أن يكون لديك بعض الذوق الإبداعي، وعادةً ما يحب الأشخاص الذين يصممون تطبيقاتهم الخاصة أن يكون لديهم جمالية، مثل الأسود والأبيض، ويستمرون فى هذا الموضوع طوال حياتهم.
وتحتوى الشاشة الرئيسية # IOS14 على Instagram على أكثر من 27000 منشور، حيث يعرض الأشخاص شاشاتهم الرئيسية المخصصة وتصميمات أيقونات التطبيق، و تقول سونيا: "يمكن أن يكون هؤلاء الأشخاص منفتحين ومبتكرين وقادرين على التفكير خارج الصندوق، أما إذا كان هناك تفضيل معين للموضوعات بلون واحد، فقد يكون لذلك تأثير على الإبداع. "
- لا تنظم تطبيقاتك
إذا لم تقم بتنظيم تطبيقاتك على الإطلاق وتركتها فى موضع تنزيلها، أو تركت عدة إشعارات بدون تحديد، فقد يشير ذلك إلى أنك أفضل فى تحديد الأولويات، حيث تقول سونيا: "هؤلاء عادة ما يكونون أشخاصًا متسامحين مع محفزات متعددة من بيئتهم ويمكن أن يزدهروا فيما قد يبدو للبعض وكأنه فوضى، و"يمكن أن يكون هؤلاء الأفراد جيدًا فى تحديد الأولويات وتجاهل كل شيء غير ذى صلة بالإضافة إلى احتمال أن يكونوا عفويين ومغامرين ويقودهم الدافع والعواطف عند اتخاذ القرارات."