بدايه الاعتدال الخريفى. 5 اعمال دراميه استمدت عناوينها من فصل الخريف
"بتذكرك كل ما تيجي لتغيّم.. وجهك بيذكر بالخريف.. بترجع لي كل ما الدني بدها تعتم.. مثل الهوا اللي مبلّش عَ الخفيف.. القصة مش طقس يا حبيبي.. هاي قصة ماضي كان عنيف"، بهذه الكلمات التى غمرها الألم تغنت فيروز مشبهة حبيبها وقصتها معه بفصل الخريف، التى بدأت أول أيامه أمس الأول الأربعاء 22 سبتمبر، معلنا انتهاء فصل الصيف وبداية فصل سقوط أوراق الشجر، واعتدال درجات الحرارة، وعودة الأجواء الحميمية مرة أخرى.
ويبدو أن فصل الخريف، رغم أنه أكثر أيام العام إعتدالا فى درجات الحرارة وتميزه دون عن كل فصول السنة، إلا أنه كان رمزا للصعوبات والآلام والحزن فى السينما والدراما المصرية، حيث استمدت عدد من الأعمال الدرامية أسمها من اسم فصل الخريف، مستلهمة فى مادتها الدرامية أحداثا تعبير عن أجواء الفصل، ومنها:
"السمان والخريف"
فيلم من إنتاج عام 1967، وهو مأخوذ عن رواية للأديب نجيب محفوظ بنفس الاسم، والفيلم من بطولة محمود مرسى، نادية لطفى، عبدالله غيث، عادل آدهم، وإخراج حسام الدين مصطفى.
وتدور أحداث الفيلم حول شخصية عيسى الدباغ (محمود مرسي) ذلك الشاب الذي ينتمي لأحد الأحزاب والتي انتهى دورها بعد ثورة يوليو، فيتخبط في حياته وبعد أن يستبعد من المراكز الحساسة التي كان يتنصبها، يلتقي بفتاة الليل ريري (نادية لطفي) محاولا البحث داخلها عن شبح القوة والسلطة في القوت الذي تتعلق به ريري وتخلص له، إلا أنه عندما يكتشف أنها حامل يطردها، ويظل مختبئا من المجتمع المحيط به وبعد مرور ست سنوات يفاجأ بريري التي تتزوج من صاحب محل عجوز فيحاول العودة إليها إلا أنها ترفض الانسياق له، وتتوالى الأحداث.