ترجمة كتب طه حسين ويوسف إدريس ويحيى حقي. كاتب مصري معروف في الغرب
فى إطار بروتوكول التعاون بين الهيئة المصرية العامة للكتاب ، برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، ومعهد الدراسات الشرقية بروما ، بشأن ترجمة ونشر الكتب من كلاسيكيات الأدب العربى إلى اللغة الإيطالية لإثراء الحركة الثقافية ، حيث تم الإتفاق على ترجمة عشرة كتب مبدئيا، حيث تم ترجمة وطباعة، كباكورة إنتاج هذا الاتفاق، كتاب "فى الشعر الجاهلى " لعميد الأدب العربى طه حسين وترجمته للإيطالية باولا فيفيانى، كما تم طباعة رواية "الحرام" للكاتب يوسف إدريس، وجارى طباعة كتاب "فجر القصة المصرية" للكاتب يحيى حقى.
لكن قبل ترجمة تلك الأعمال، هناك العديد من الكتاب المصريين المعرفين فى الغرب، من بينهم الأسماء سالفة الذكر، والتى ترجمت أعمالهم إلى العديد من لغات العالم، ولعل أبرزهم عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين، الذى عرفه الغرب، ورشح أكثر من مرة للحصول على جائزة نوبل فى الآداب، لكن هناك العديد من المبدعين المصريين أيضا عرفهم الغرب، منهم:
نجيب محفوظ
الأول والأهم فى قائمة أفضل الكتاب المصريين، الروائى المصرى الحائزُ على جائزةِ نوبل للأدب عام 1988. نجيب محفوظ صاحب المسيرة الأدبية التى امتدت قرابة سبعين عامًا، والتى تضم 34 روايةً وأكثر من 350 قصةً قصيرة و 5 مسرحيات، كما كتب عدة سيناريوهات لأفلامٍ مصرية. تدور معظم أحداث رواياته فى الحارة المصرية الشعبية، ورغم واقعية أدب نجيب محفوظ، لكنّه تناول قضايا وجودية أيضًا. لم تقتصر كتابات نجيب محفوظ على الروايات فقط بل امتدت إلى كتابة المقالات الصحفية فى الجرائد المصرية حتى وفاته، أكثر رواياته تحولت لأفلام عربية وأجنبية، أما أشهر رواياته فهى ثلاثية "القاهرة" و"قلب الليل" و"القاهرة الجديدة".
توفيق الحكيم
الكاتب المولود فى مدينة الإسكندرية والذى يُلقب برائدِ المسرح الذهنى (المسرحيات التى يصعب تجسيدها على خشبة المسرح)، هو أحد أعظم الشخصيات فى الأدب العربى الحديث. كان يُعد عدوًا للمرأة بحسب البعض، مع أنه تناول قضايا تحرر المرأة، وقضى فترةً طويلة من العزوبية بالنسبة لمعيار عصره. وتناول مواضيع تسخير الفلاحين وعمالتهم، وكتب بلغةٍ شعبية عامة لم يقصد النخبة فيها، وأطلق على ذلك الكتابة بلغة ثالثة.