عضو "القومي لحقوق الانسان": ملف "حياه كريمه" على اجنده المجلس الجديد
أكد الدكتور ولاء جاد عبد الكريم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان فى ثوبه الجديد، أن المرحلة المقبلة ستشهد جسرا من التعاون بين المجلس والحكومة والمجتمع المدني، للحفاظ على حق كل مواطن فى مصر.
وقال «عبدالكريم» في أول تصريح له لـ«الوطن»، عقب اختياره ضمن قائمة أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان، إنه بحكم عمله كمسؤول عن الإدارة المركزية لمبادرة «حياة كريمة» بوزارة التنمية المحلية، فإن أولى اهتمامات المجلس بعد تشكيله هو متابعة ملف المبادرة، لاسيما في ظل تكليفات القيادة السياسية بضرورة تحقيق الرعاية المجتمعية لكل مواطن فى مصر.
تطوير معيشة المواطن في «حياة كريمة»
وأضاف عضو المجلس: «مش ممكن نتكلم عن حقوق صحية ولدينا مستشفيات متهالكة، ولايمكن الحديث عن حقوق تعليمية ولدينا فصول مكدسة بالطلبة، ولا حقوق المراة وذوي الإعاقة بدون الوعي بكل هذه الأمور، لذلك فإن ملف حياة كريمة هو نقطة الضوء التي حرص الرئيس السيسي على تحقيقها لتأسيس بنية أساسية تساعد على تحقيق حياة كريمة».
وأشار الدكتور ولاء جادالكريم، أن الريف المصري عانى الكثير والكثير من المشكلات على مدار عهود متعددة من الانهيار، ولذلك حرصت القيادة السياسية على تصحيح أوضاع الريف المصري، لاسيما أن هذا الانهيار كان له تأثيره على الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية بوجه عام، ما أدى الى تأكل التنمية.
وقال «قديما كنا بننتخب النائب فى البرلمان عشان يعمل لينا كوبري»، مبينا إلى أن تحسين جودة الحياة بالريف المصري يعني تحسين جودة الخدمات الخاصة المقدمه للأهالي في البنية التحتية أو البشرية في تلك القرى، مع الحرص على زيادة فرص العمل.
قياس الحقوق الاقتصادية والاجتماعية
وشدد الدكتور ولاء جاد الكريم على أن إعادة تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان يعنى أن مصر تسير فى طريق مهم لقياس ورصد مدى التقدم على مستوى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وقال: «من المهم أن نستخدم الخطاب الحقوقي في وصف ما يحدث على أرض مصر وننقله للخارج، لاسيما أن المجلس لديه مساحة كبيرة من التواصل داخل وخارج مصر، فضلا عن استمرار الحوار بين الحكومة والمجتمع المدني».
يشار إلى أن مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، وافق في الجلسة العامة اليوم، على تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان بـ27 عضوا.