تم اختراق هاتف موكلي ، وابتزاز محامي طبيب الكلب
كشف المستشار هاني حمودة، محامي الطبيب صاحب واقعة «السجود للكلب»، تفاصيل جديدة في القضية، إذ ذكر أنه جرى الاستئناف على الحكم الصادر في القضية، ولم يترافعوا في الجلسة الأولى، «كان لنا طلب جوهري متعلق بتنفيذ قرارات صدرت من النيابة العامة بشأن الاستعلام عن أول موقع نشر الفيديو»، موضحًا أن موكله لم ينشر الفيديو، وهاتفه جرى اختراقه وتعرض للابتزاز بسبب صورة لإحدى أقاربه.
المحكمة لم تدِن الطبيب في تهمة الاحتجاز
وأضاف «حمودة»، أن الضحية الممرض «عادل» له حق، ولكن موكله الدكتور عمرو لم ينشر الفيديو، «الهزار الذي ظهر في الفيديو كان غريبًا ولكن لم يكن له قصدًا جنائيًا»، متمنيًا أن يأتي الاستئناف بنتيجة مُرضية، مؤكدًا أن المحكمة لم تدِن الطبيب في تهمة الاحتجاز، لأن الممرض لم يقم الدعوى ومر على الواقعة أكثر من 3 شهور، مما يعني وجود رضاء ضمني منه، لذلك سقط حقه، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الطبيب ليس مسؤولا عن نشر هذا الفيديو.
هناك فارق بين المزاح وبين وجود قصد جنائي
وتابع محامي الطبيب صاحب واقعة «السجود للكلب»: «هناك فارق بين الهزار والقصد الجنائي، والواقعة كانت هزار، لم يكن فيها قصد جنائي، ومع كامل الاحترام لعم عادل؛ في البداية قال إن الأمر مجرد مزحة ولكنه تراجع وهناك فارق بين المزاح وبين وجود قصد جنائي».
وعاقبت المحكمة الاقتصادية طبيب واقعة «السجود للكلب»، والتي هزت الرأي العام المصري بالسجن لمدة عامين، وبغرامة قدرها 100 ألف جنيه مصري.