اشهر 7 روايات افريقيه اصحابها يستحقون نوبل فى الادب. واحه الغروب الابرز
منحت الأكاديمية السويدية للعلوم، جائزة نوبل فى الأدب لعام 2021، للأدب التنزانى عبد الرزاق جرنة، لإسهاماته البارزة فى مجال الأدب، حسب ما قالت لجنة نوبل بحيثيات الفوز حيث ذكرت إن أعماله تتضمن: "تعرضه الواضح لآثار الاستعمار ومصير اللاجئين بين الثقافات والقارات"، لتعود نوبل مرة أخرى إلى القارة الافريقية السمراء، بعد غياب 18 عاما عندما حصل عليها الأديب الجنوب إفريقى كوتزى عام 2003.
ربما لا تمثل روايات "عبد الرزاق" شهرة فى الأوساط العربية ولا الأفريقية، فى الوقت التى تمتلك فيه القارة السمراء العديد من الروايات التى تعد من علامات الأدب فى أفريقيا بل والعالم، يستحقون الحصول على الجائزة، ونظرة من الأكاديمية السويدية على أعمالهم وتقييمها بالشكل اللائق، ومن أبرز تلك الروايات الأفريقية التى ربما يستحق أصحابها، جائزة نوبل، الآن:
حبة قمح – نجوجى وا ثيونجو
نشرت الرواية لأول مرة عام 1967بوساطة دار (هاينمان) للنشر، أخذ العنوان من الإنجيل بحسب القديس يوحنا ( 12:24)، تجمع الرواية العديد من القصص التى حصلت أثناء حالة الطوارئ فى صراع كينيا من أجل الاستقلال (1952-1959)، مع التركيز على "موجو الهادئ" الذى يحكم حياته سر غامض، تدور الحبكة حول استعدادات قريته للاحتفال بيوم الاستقلال فى كينيا ، المسمى يوم (أوهورو)، فى ذلك اليوم، يخطط المقاتلون السابقون فى المقاومة الجنرال (آر) و(كويناندو) لإعدام الخائن الذى خذل (كيهيكا) أمام الناس، وكيهيكا هو (أحد مقاتلى المقاومة البطولية المنحدرين من أصول القرية).
تقع الأحداث فى قرية "ثاباى" التى عاش فيها "موجو" و"جيكونيو" و"مومبى" وزوجته وأخت "كيهيكا"، الذي عرف بآرائه ومواقفة المناهضة للاستعمار، والذي اتخذ غاندي نموذجا له، وقد منحه أنجوجى مساحة واسعة من الأحداث، فعرفنا على نشأته وتأثره بـحكايات "واروى" منذ صغره، لما كان يستمع منه لما حدث إثر دخول المستعمر لبلده، ليكبر ويقود حركة "الماماو" فى "ثاباى"، ويغتال "روبسن".