علامات الاصابه بتجلط الدم وطرق ووسائل الوقايه
يمكن أن يؤدي التجلط، المعروف أيضًا باسم الجلطات الدموية، إلى مجموعة متنوعة من الحالات الصحية التي تشكل خطرا على الحياة، بما في ذلك النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
يتم الاحتفال باليوم العالمي لتخثر الدم، كل عام في 13 أكتوبر لزيادة الوعي العالمي بالجلطة وتقليل الوفيات والإعاقات غير الضرورية التي تسببها هذه الحالة، وذلك وفقا لتقرير موقع " thehealthsite".
هذا العام، أصبحت جلطات الدم واحدة من أكثر الحالات الصحية التي يتم الحديث عنها، خاصة بعد أن أظهرت الأبحاث زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم لدى المرضى في المستشفيات المصابين بـ كورونا الحاد، بما في ذلك الالتهاب الرئوي، أيضًا تم تحديد تجلط الدم كأثر جانبي نادر ولكنه خطير لبعض لقاحات كورونا.
وشددَ الأطباء بمستشفى كينجز كوليدج في لندن، أنه من المهم أن تكون هناك دراية بالمخاطر خاصةً في المرضى الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا، والتأكد من حصولهم على أدوية السيولة لمنع الجلطات، ومن المهم أيضًا تجنب العلاجات غير الضرورية وتحاليل تخثر الدم لدى الأشخاص المصابين بشكل خفيف في المجتمع.
تجلط الدم المرتبط بكورونا :
تظهر الأبحاث أن كورونا يزيد من خطر الإصابة بالجلطات عن طريق جعل الدم "لزجًا" للغاية.
تجلط الدم المرتبط بالسرطان:
المرضى المصابون بالسرطان هم أكثر عرضة للإصابة بجلطة دموية خطيرة بأربع مرات مقارنة بعامة السكان، هذا الخطر المتزايد ناتج عن عوامل مثل الجراحة والاستشفاء والعدوى واضطرابات التخثر الوراثي بسبب عوامل خاصة بالسرطان بما في ذلك النوع والأنسجة ومرحلة الورم الخبيث وعلاج السرطان وبعض المؤشرات الحيوية.
تجلط الدم الخاص بنوع الجنس:
حبوب منع الحمل القائمة على هرمون الاستروجين وأقراص العلاج بالهرمونات البديلة والحمل كلها عوامل خطر تجلط الدم لدى النساء وهن أكثر عرضة للإصابة بجلطة دموية خلال فترة الحمل بخمس مرات.
نصائح للوقاية من تجلط الدم
عادة ما يمكن الوقاية من هذه الحالة من خلال الكشف المبكر ومخففات الدم الوقائية، كما يمكن تقليل خطر حدوث الجلطات في حالات كورونا.