شاركت ناسا الأفكار حول الشكل الذي سيبدو عليه مستقبل الطعام في الفضاء. أنا أعرف ما يجب القيام به
من الحشرات إلى الطحالب، ومن الطباعة ثلاثية الأبعاد إلى التمثيل الضوئي الاصطناعي، أعلنت وكالة ناسا عن عدد كبير من الأفكار حول الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه مستقبل الطعام في الفضاء، وفقا لتقرير digital trend التقنى.
وواجهت الوكالة مؤخرًا تحديًا تطلب من المنظمات وأفراد الجمهور تقديم مفاهيمهم الأكثر جرأة حول كيفية إطعام رواد الفضاء في مهمات الفضاء.
ودعا تحدي الغذاء في الفضاء السحيق التابع لوكالة ناسا الطهاة والشركات الصغيرة والطلاب لتقديم أفكارهم المبتكرة حول كيفية تطوير الطعام لرواد الفضاء، مع حصول الفرق الفائزة على جائزة قدرها 25000 دولار لكل منها.
وتضمنت بعض المشاركات الفائزة زراعة الطحالب الدقيقة وتجفيفها وتحويلها إلى وجبات خفيفة مقرمشة بحجم لدغة، وإنتاج الأطعمة من خلايا الحشرات التى يجب تناولها بدلاً من منتجات اللحوم، بالإضافة إلى إنشاء نظام تكافلى من الطحالب والخميرة والفطر والنباتات التي تنمو في تربة اصطناعية مطبوعة ثلاثية الأبعاد، ونظام التمثيل الضوئى الاصطناعي، ونظام ميكروبي يستخدم نفايات البلاستيك والكتلة الحيوية كمصدر للكربون لتوليد الغذاء.
وعلى الرغم من أن بعض هذه الأفكار قد تبدو غريبة وربما غير شهية، فإن الانفتاح على مصادر الطعام المختلفة أمر مهم للحفاظ على رواد الفضاء بصحة جيدة عقليًا وجسديًا في مهمات فضائية طويلة الأمد.
وقال جيم رويتر، المدير المساعد لمديرية مهام تكنولوجيا الفضاء التابعة لناسا، في بيان: ناسا متحمسة لإشراك الجمهور في تطوير التقنيات التي يمكن أن تغذي مستكشفي الفضاء السحيق لدينا، ويتم تعزيز نهجنا في استكشاف الإنسان في الفضاء السحيق من خلال التطورات التكنولوجية الجديدة ومدخلات المجتمع المتنوعة، ويساعدنا هذا التحدي في دفع حدود قدرات الاستكشاف بطرق قد لا نتعرف عليها بمفردنا.
كما إن تطوير منتجات غذائية وأنظمة غذائية غير عادية ليس مفيدًا فقط لرواد الفضاء في مهمات فضائية، مع زيادة التحديات البيئية التي تتطلب مناهج جديدة للزراعة، فإنها يمكن أن تفيدنا جميعًا هنا على الأرض.