واشنطن: نسعى للحصول على توضيح من تركيا حول طرد 10 سفراء من انقره
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها على علم بالتقارير حول طرد سفراء 10 دول من أنقرة، موضحة أن واشنطن تسعى للحصول على توضيح من تركيا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال أمس السبت، إنه أمر وزارة الخارجية بطرد سفراء 10 دول، بينها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، على اعتبار أنهم أشخاص غير مرغوب فيهم، لدعوتهم للإفراج عن رجل الأعمال التركي، عثمان كافالا.
واستدعت الخارجية التركية، السفراء الـ10، الثلاثاء الماضي، بسبب ما وصفته بـ بيان غير مسؤول يدعو إلى حل عادل وسريع لقضية كافالا المسجون منذ أواخر 2017، لاتهامه بتمويل احتجاجات والمشاركة في انقلاب فاشل، وهو ما ينفيه كافالا.
وكانت 10 دول، هي: كندا وفرنسا وفنلندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد والولايات المتحدة، دعوا في بيان صدر مساء الاثنين الماضي، إلى تسوية عادلة وسريعة لقضية رجل الأعمال والناشط التركي، عثمان كافالا، المسجون قيد المحاكمة منذ 4 سنوات.
ألمانيا: برلين تجري مشاورات مع دول أخرى عقب إعلان أردوغان
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الألمانية، إن برلين تجري مشاورات مع دول أخرى عقب إعلان أردوغان سفراء 10 دول بينها ألمانيا، أشخاصا غير مرغوب فيهم، وقالت الوزارة الألمانية، إن برلين أخذت بعين الاعتبار تصريحات الرئيس التركي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
من جانبها، قالت السويد والنرويج وهولندا، إنها لم تتلق أي إخطار رسمي من تركيا حول طرد السفراء، فيما أوضحت وزارة الخارجية النرويجية، أن سفيرها لدى أنقرة لم يفعل أي شئ يبرر طرد تركيا له.
وتتهم السلطات التركية، كافالا المعارض البالغ من العمر 64 عاماً، بالسعي إلى زعزعة استقرار البلاد، فيما رفض القضاء التركي مجدداً، الأسبوع الماضي، الإفراج عن رجل الأعمال المعروف بأنشطته الخيرية والذي يحظى بشعبية كبيرة في أوساط المجتمع المدني في بلاده.
وتمت تبرئة كافالا في العام الماضي 2020 من اتهامات متعلقة باحتجاجات جيزي بتركيا في 2013، فيما تم نقض الحكم، واقترن النقض بتحقيق في محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016 بتهمة التجسس، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.