مدخرات منصه احسان السعوديه تصل لمليار ريال بعد مبادره محمد بن سلمان
قامت المملكة العربية السعودية، بتدشين منصة إحسان الخيرية بقرار سامي صدر في عام (13-8-1441) بمبادرة من الأمير محمد بن سلمان، وذلك بهدف استثمار البيانات والذكاء الاصطناعي، إذ أسهمت في تقديم حلولا تقنية متقدمة وذلك استنادا إلى منظومة فاعلة عبر الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص، وذلك بالإضافة إلى تعزيز دور السعودية ووضعها في المقدمة فيما يتعلق بالأعمال الخيرية، وذلك في إطار الخدمات التي تسعى المملكة العربية السعودية لتقديمها إلى مواطنيها غير المقتدرين.
تبرع ولي العهد السعودي لمنصة إحسان بـ10 ملايين ريال
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد تبرع لمنصة إحسان بـ10 ملايين ريال سعودي، ليبلغ بذلك إجمالي التبرعات التي تلقتها المنصة مليار ريال سعودي كمبادرة من ولي العهد.
وتسعى منصة إحسان التي شهدت إشادة كبيرة من الأمير محمد بن سلمان خلال رؤيتها 2030 إلى وطن طموح، ومواطن مسؤول، ورفع مساهمة القطاع غير الربحي، وتغطي منصة إحسان عدّة مجالات تهم المواطنين تشمل مجالات التعليم والصحة والإغاثة والبيئة والاقتصاد والمجال التقني والاجتماعي وغيرها من المجالات الأخرى.
أموال التبرعات يتم توظيفها للمحتاجين وغير المقتدرين
ومن الجدير، بالذكر أنّ الأموال المتبرع بها لمشروعات منصة إحسان ستؤول إلى مشاريع أخرى عديدة منها مشاريع الكفالة السنوية للأرامل، لمساعدة الأرامل على مواجهة ظروف الحياة الصعبة بعد فقدان الزوج والعائل، وتدني مستوى الدخل أو انعدامه.
ويضاف إلى تلك المشاريع السابقة الخاصة بمنصة إحسان مشروع كفالة الأيتام، وذلك كون هؤلاء الأيتام يعانون من فقدان العائل وقلة مصدر الدخل أو انعدامه، الأمر الذي يجعلهم بحاجة إلى كفالة توفر لهم متطلبات الحياة الأساسية، بالإضافة إلى مشروع ترميم وصيانة بيوت الأسر المحتاجة التي ليس لها مصدر دخل يكفي لصيانة منازلهم، لتساهم المنصة في توفير بيئة آمنة للمواطنين.