الطب عند الفراعنه . اول من عرفوا وسائل تنظيم الاسره
في ظل توجهات الدولة لتنظيم الأسرة وحثها علي إنجاب طفلين فقط، يقدم اليوم السابع لقرائه أول من سعوا لهذا لتنظيم وهم الفراعنة، نعم دون أي شعور بالاستغراب فهم كانوا متقدمين في المجال الطبي بشكل كبير.
وخلال الأسطر القادمة سنتعرف علي طرق تنظيم الأسرة في عصر الفراعنة، وذلك وفقا لموقعين " medicalnewstoday" وموقع " ncbi".
أشار التقرير، إلي الفراعنة أي في مصر القديمة، أول من سعوا لتطوير الطب، وسعوا لتحقيق الرعاية الطبيب الفورية للمرضي، وكان لديهم اقتناع تام أن الصحة الجيدة تأتي من عند الله ولذا يؤمنون بالصلاة انها حل لجميع المشاكل الصحية.
تنظيم الأسرة ايام الفراعنة
فمن المتعارف عليه أن الفراعنة كانوا لديهم الدقة التامة في إعطاء الدواء والوصفات الطبية، وقبل إتمام عملية جراحية لشخص كانوا يلزموا الدقة، فهم منظمون لأقصي درجة، وهذا هو السبب وراء كتابتهم علي الجدران الخاصة بالمعابد والبرديات لنقل ما قاموا باكتشافه وطوروه.
برديات إبيرس
عثر علماء الآثار على عدد من السجلات المكتوبة التي تصف الممارسة الطبية المصرية القديمة، بما في ذلك ورق البردي Ebers، التي أكدت أنهم تحرفوا علي جسم الإنسان خلال عملية التحنيط أي بعد الموت، فكانوا يستخدموا اداه طويلة تدخل من خلال الأنف وتصل إلفي المخ لمعرفة دور المخ، ويبدو أن الأطباء لديهم معرفة جيدة إلى حد ما عن بنية العظام وبعض الوعي بكيفية عمل الدماغ والكبد ودول كل منهم في جسم الإنسان.
كما أكدت هذه البرديات أن الفراعنة هم أول من اكتشفوا اللوب أي وسيلة لتحديد النسل، وتنظيم الأسرة حيث قاموا بوضع سدادة تمساح في مدخل المهبل، وهذا هو اللوب أيام الفراعنة.
وإن دل هذا علي شيء فهو دليل واضح علي قوة الفراعنة، وتطورهم وعملهم الجاد لمعرفة ما هو جديد في الحياة، والذي يساهم بشكل كبير في إفادتنا هذه الأيام، فهم أول من نصحوا بضرورة النظافة وغسل الأجسام لمنع العدوي والفيروسات بالجسم.
إيزيس على كرسي الولادة
كان لدى المصريين القدماء "الفراعنة" معدات طبية أساسية وكانوا يعتقدون أيضًا أن الآلهة تتحكم في الحياة والصحة، ويظهر لنا هذا خلال الصورة المتواجدة لإيزيس وهي على كرسي الولادة، فاعتقد المصريون القدماء أن الآلهة والشياطين والأرواح لعبت دورا رئيسيا في التسبب بالأمراض.