"اوبك+" تتمسك بخطه زياده الانتاج بمقدار 400 الف برميل في يناير
قررت مجموعة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها «أوبك +»، اليوم الخميس، التمسك بالخطة المتفق عليها مسبقًا، لزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا في يناير المقبل، في الوقت نفسه أكدت أوبك أن الاجتماع سيظل مفتوحا لإجراء أي تعديلات فورية، ومتابعة تطورات المتحور الجديد.
مخاوف بشأن المتحور الجديد «أوميكرون»
وعقد الاجتماع عبر فيديو كونفرنس لتحديد ما إذا كان سيتمسك بخطته لإطلاق المزيد من النفط في السوق أو لتقييد الإمداد، وسط مخاوف بشأن المتحور الجديد «أوميكرون»، وشملت القضايا الأخرى المطروحة الإفراج بقيادة الولايات المتحدة عن الاحتياطيات الاستراتيجية من الدول المستوردة للنفط وعودة إيران المحتملة إلى أسواق النفط، وفقاً لـ«CNBC».
أسعار النفط تتراجع خلال تعاملات اليوم
وسجلت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم تراجعا، لتتخلى عن المكاسب في وقت سابق من الجلسة، وانخفضت العقود الآجلة لخام «برنت» عند 68.01 دولارًا بتراجع 1.2 ٪، في حين استقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عند 64.70 دولارًا، بخسارة 1.3 ٪.
وتوقع محللو الطاقة على نطاق واسع أن تدفع «أوبك+» خطتها الحالية لزيادة الإنتاج الشهري بمقدار 400 ألف برميل يوميًا، ومع ذلك تساءل البعض عما إذا كانت المجموعة قد تميل إلى التوقف مؤقتًا لتقييم السوق بعد فترة من تقلب الأسعار المتزايد.
العقود الآجلة لخام برنت تتراجع 10 دولارات
فيما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من 10 دولارات منذ يوم الخميس الماضي، عندما أصبح ظهور المتحور الجديد أوميكرون معروفًا على نطاق واسع، وقالت منظمة الصحة العالمية إن الأمر سيستغرق أسابيع لفهم كيف يمكن أن يؤثر المتغير على التشخيص والعلاجات واللقاحات.
وأشارت المملكة العربية السعودية، أكبر زعماء أوبك، إلى أنه من المرجح أن تحافظ المنظمة على سياسة الإنتاج هذه ، في حين قالت روسيا ، العضوة خارج أوبك ، في وقت سابق هذا الأسبوع إنه لن تكون هناك حاجة لاتخاذ إجراء عاجل في سوق النفط.
ارتفاع أسعار النفط بين الولايات المتحدة وحلفائها في الخليج
وجاء اجتماع «أوبك+»، بعد فترة من التوتر المتزايد بشأن ارتفاع أسعار النفط بين الولايات المتحدة وحلفائها في الخليج، وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في 23 نوفمبر، عن الإصدار المنسق للنفط بين الولايات المتحدة والهند والصين واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة للمساعدة في تهدئة السوق.
وبموجب تلك الخطة، ستقوم الولايات المتحدة بالإفراج عن 50 مليون برميل من احتياطي البترول الاستراتيجي ومن هذا الإجمالي ، سيتم تبادل 32 مليون برميل خلال الأشهر العديدة المقبلة، في حين أن 18 مليون برميل ستكون بمثابة تسريع لعملية البيع المصرح بها مسبقًا.