اسباب شعور الناس بطول الوقت منذ تزايد كورونا COVID-21. اعرف العلاج و دواء
يختلف الشعور بالوقت من شخص لآخر فالبعض يشعر بأن الوقت يمر ببطء شديد، والبعض الآخر يشعر بالعكس، لكن اتفق معظم الأشخاص حول العالم منذ انتشار فيروس كورونا المستجد وإجبار الناس على الجلوس فى المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة، والعمل من المنزل على الشعور ببطء مرور الوقت والملل من ممارسة الروتين اليومى، وقد أشار تقرير منشور بصحيفة "مترو" البريطانية، إلى أسباب شعور الكثير بطول الوقت منذ انتشار عدوى كورونا، وهذا ما نستعرضه فى هذا التقرير.
أسباب شعور الناس بطول الوقت خلال كورونا
طول فترة الأزمة
طول فترة انتشار فيروس كورونا التى امتدت لأكثر من عام، جعل الناس يشعرون بالاكتئاب، بسبب عدم الوصول لحل جذرى للتخلص من الفيروس القاتل، بالإضافة إلى العمل من المنزل وعدم حضور أى أحداث اجتماعية أو التنزه مع الأصدقاء جعل الكثير يشعرون بطول الوقت ومروره ببطء.
الشعور بالوقت يختلف من شخص لآخر
يختلف تصور مرور الوقت من شخص لآخر بناءً على تجاربهم الحياتية، حيث قال دانييل هايج، مديرة وأخصائى علم نفس "نعلم أن الوقت ثابت ومع ذلك، بناءً على عواطفنا وعملنا وتجاربنا، يمكن أن نشعر بأن الوقت سريع أو بطىء..".
الصدمة قد تغير تصور الوقت
قال الدكتور واريك روزبوم، محاضر فى علم النفس فى جامعة ساسكس: "بالنسبة للأشخاص فى وضع الإغلاق، والذين يعملون من المنزل من خلال إجراء مكالمات فيديو، قد يكون العام الماضى جعلهم يشعرون بأنهم مراقبون.. حيث التواجد يومياً بين نفس الجدران ونفس الشاشة ونفس الأشخاص ونفس مكالمات الفيديو".
ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية، أو الأشخاص الذين عانوا من المرض، أو الأشخاص الذين فقدوا عائلاتهم أو أصدقائهم، فقد يكون العام الماضي بالنسبة لهم مليء بالصدمات، والأحداث المهمة، والأشياء التى يجب تذكرها مما يجعلهم يشعرون بطول الوقت.