قتل بركان سيميرو في إندونيسيا العشرات وشرد المئات
قالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث الإندونيسية، اليوم الثلاثاء، إنّ بركان سيميرو، تسبب في مقتل مالا يقل عن 34 شخصاً، بينما لا يزال 16 شخصا في عداد المفقودين، بعد ثوران بركان «سيميرو»، في إقليم جاوة الشرقية الإندونيسي، مطلع الأسبوع الجاري.
حروق وتفحم أجساد الضحايا
ويشار إلى أنّ أعدادا من المواطنين لقوا حتفهم خلال ثوران بركان سيميرو يوم السبت الماضي، حيث تسبب الركام البركاني في احتراق أجساد الضحايا لدرجة التفحم، ولم يعد بالإمكان التعرف على هوياتهم، وذلك بحسب ما ذكرته الوكالة الإندونسية.
العثور على مزيد من جثث ضحايا بركان سيميرو
وقال رئيس فريق الاستعداد في وكالة البحث والإنقاذ بجاوة الشرقية، «إي وايان سوياتنا»، إنه تم العثور على مزيد من الجثث اليوم الثلاثاء، لتبلغ حصيلة القتلى 34 شخصا، في حين مازال 16 شخصا في عداد المفقودين.
وكان عدد من القرويين، فروا من منازلهم من منطقة «لوماجانج» بسبب البركان وهم في حالة ذعر، في الوقت الذي تصاعد فيه عمود ضخم من الدخان إلى السماء وتناثرت الصخور المنصهرة على المنحدرات، وبحسب مسؤولين فإن هناك ما لا يقل عن 68 آخرين أصيبوا بحروق.
الرئيس الإندونيسي يزور المنطقة المنكوبة
وعقب ثوران البركان زارالرئيس الإندونيسي،جوكو ويدودو، المنطقة المنكوبة، وقال إن نحو 2000 أسرة في حاجة لمكان إيواء بعد تدمر منازلهم، وأضاف: «علينا أن نحدد أين سوف يتم إعادة توطينهم وبناء منازل جديدة لهم على الفور».
وشردت الكارثة ما يقرب من ألفي شخص، وقالت الوكالة إنهم حصلوا على مأوى مؤقت داخل المساجد والمكاتب الحكومية، من بين مواقع أخرى، وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ«حزام النار حول المحيط الهادئ»، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي، ويوجد بها نحو 128 بركانا نشطا.