"جاي في السريع" الصدمه الاولى لـ ماجد الكدواني. ورساله "الزعيم" تنقذه
القلوب مفتوحة على مصراعيها للنجم المتربع داخلها كواحد من الأساطير الفنية التي لن تتكرر، كانت البداية منذ سنوات طويلة عندما بدأ يتسلل إلى الجمهور بأدوار متنوعة غزل تفاصيلها بروح الهاوي، حتى أصبح «غول» يسيطر على الساحة التي تخلو من أي منافس له و«في حتة لوحده»، بحسب تعبير عاشقيه، الذين يحتفلون اليوم بعيد ميلاد فنانهم المفضل ماجد الكدواني الـ 53، والذي قضى أكثر من نصفه ناسكا في محراب الفن.
البطولة الأولى هى الصدمة الأولى في حياة ماجد الكدواني الفنية
على مدار مشواره الفني الممتد قدم ماجد الكدواني مجموعة كبيرة من الشخصيات التي أصبحت بصمة مهمة في تاريخ السينما المصرية، ولكن على الجانب الآخر كان هناك عدد من التفاصيل المظلمة في كواليس الرحلة التي خاضها، والتي لم تكن بنفس السهولة التي تبدو عليها.
صدمة كبيرة وقعت على «الكدواني» تزامنا مع أول بطولاته السينمائية «جاي في السريع» إنتاج 2005، حيث لم يستمر طويلا في دور العرض السينمائي بسبب ضعف الإيرادات، ليدخل بطل الفيلم الشاب في ذلك الوقت في حالة من الإحباط رفض بسببها الحديث مع أحد.
ماجد الكدواني عن مكالمة عادل إمام: «رسالة من الله»
وكشف ماجد الكدواني أنه تلقى مكالمة هاتفية من الفنان عادل إمام كانت السبب في تغيير حساباته في ذلك الوقت، «مكالمة الزعيم غيرت حياتي وأعطتني درس كبير، بعد فيلم جاي في السريع، كنت أعاني من حالة نفسية سيئة، وقتها وجدت مكالمة هاتفية من عادل إمام قال لي فيها إن الفنان لا يجب أن يشغل نفسه بتفاصيل إنتاج العمل الفني والدعاية له، ولكن يجب أن يركز في أدائه فقط ويترك السوق يضعه في المكان المناسب له دون تدخل منه».
وأضاف الكدواني خلال لقائه في برنامج «سهرانين» مع الفنان أمير كرارة، أن مكالمة الزعيم كانت بمثابة «رسالة من الله» على لسانه، قائلا: «حتى الآن مازالت كلماته أمامي».