الكتاب الفنيون والنقاد يطالبون الفنانين بعدم التعامل مع المقلدين الذين يتظاهرون بأنهم مراسلي أخبار
قالت رابطة «كتاب ونقاد الفن» بنقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفي ناصر جابر، إنها تلقت العديد من الشكاوى من فنانين كثر في الفترة الأخيرة، من وجود أشخاص يزعمون أنهم صحفيون ويعملون مستشارين صحفيين، ويطلبون من الفنانين رواتب شهرية، مقابل نشر أخبارهم، وتكريمهم في عدد من المهرجانات التي تقيمها بعض الجهات مجهولة الهوية «مهرجانات السبوبة»؛ لذا تهيب الرابطة بفناني مصر، عدم التعامل مع منتحلي صفة «صحفي»، فهم ليسوا بصحفيين ولا أعضاء نقابة الصحفيين.
وطالبت الرابطة، في بيان لها اليوم، الفنانين بتوخي الحذر والتأكد من هوية كل من يتعامل معهم باسم الصحافة، بشرط أن يكون الصحفي مقيداً بنقابة الصحفيين، ويحمل كارنيه عضويتها، أو متدرباً ويحمل تفويضاً من صحيفته.
كما طالبت الرابطة بإبلاغ المكتب التنفيذي لرابطة «كتاب ونقاد الفن»، عن هذه النماذج السيئة من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، لردع كل من تسول له نفسه الإساءة لمهنة الصحافة والصحفيين.
وفي وقت سابق، ناشدت الرابطة جميع صحفيى الفن بالمؤسسات الصحفية والمواقع الإلكترونية بتقنين أداء العمل الصحفى فى تغطية مراسم عزاء المشاهير ونجوم الفن خاصة بعد الأحداث المؤسفة التى وقعت نتيجة التزاحم وافتعال الأزمات فى العديد من تلك المراسم، كما حدث فى مشهد مؤسف مؤخراً فى عزاء الفنان الكبير الراحل سمير غانم.
وأكدت الرابطة أهمية العمل الصحفى فى تغطية تلك المراسم من أجل توثيق الأحداث، ولكن نظراً لما رصدته الرابطة خلال الفترة الماضية من أزمات بسبب الزحام فى محاولات تغطية أحداث العزاء ومحاولة إجراء حوارات مع أَسر الراحلين والنجوم والمشاهير لتقديم واجب العزاء؛ ما يعكس المشهد بصورة لا تليق بالصحفى ولا بمهنة الصحافة، وتسبب الإحراج لكل الموجودين.
وتابعت: والجدير ذكره أن الموجودين ليسوا كلهم صحفيين، بل هناك عدد من أصحاب القنوات الخاصة على موقع «يوتيوب»، ومراسلي القنوات الفضائية وعدد من منتحلى صفة الصحفى، وعندما تقع أى أزمة نتيجة هذا التكدس والزحام يتم إلقاء اللوم على الصحفيين فقط دون غيرهم، وهذا أمر غير مقبول شكلاً ومضمونا، وستتقدم الرابطة بطلب رسمى لنقيب الصحفيين الكاتب الكبير ضياء رشوان ومجلسه الموقر من أجل وضع حلول لهذه الأزمة وآلية لمنع وقوعها مستقبلاً؛ وذلك للمحافظة على المهنة وصورة الصحفى.